طهران تنفي التقارير حول تهريب السلاح من العراق لصالح روسيا

نفت السفارة الايرانية في لندن صحة التقرير الذي نشرته صحيفة الغارديان البريطانية حول ايران.

ميدل ايست نيوز: نفت السفارة الايرانية في لندن صحة التقرير الذي نشرته صحيفة الغارديان البريطانية حول ايران.

وكتبت السفارة في حسابها الخاص بموقع تويتر حسب ما أفادت به الوكالة الإيرانية الرسمية (إرنا) اليوم الاربعاء : ان تقرير الغارديان حول “استخدام روسيا اسلحة مهربة من العراق بواسطة ايران”، لا اساس له ولا يتسم بالمهنية.

واضافت، ان هذا التقرير الذي جاء في صحيفة الغارديان امس الثلاثاء، لا يعدو كونه سردا مغلوطا للاحداث وعار عن الصحة.

واكدت السفارة الايرانية عبر تغريدتها : ان المحاولات الرامية الى ربط التطورات الاخيرة في اوكرانيا، بالتطورات الشرق اوسطية مع الاشارة الى اسم ايران، شكّلت خطوة لا تتسم بالمهنية ومرفوضة، مضافا الى انها شكلت اساءة لقراء الصحيفة (البريطانية).

وفي تغريدة اخرى ايضا، عقّبت السفارة الايرانية على هذه المزاعم بالقول : ان المتوقع من الغارديان هو نشر الحقائق، لكن المقال الذي نشرته الثلاثاء لا يتناغم وهذا المبدأ.

واردفت : نحن اذ نعرب عن رفضنا، نطالب باتخاذ مايلزم في هذا الخصوص.

وفي وقت سابق ذكرت صحيفة “الغارديان” البريطانية، اليوم الثلاثاء، عن أنّ روسيا تتلقى ذخيرة وعتاداً عسكرياً من العراق، بمساعدة شبكات إيرانية لتهريب الأسلحة، لدعم الحرب التي تشنّها على أوكرانيا، وفق ما أكده أعضاء مليشيات عراقية مدعومة من إيران وأجهزة استخبارات إقليمية مطلعة على العملية.

وعلمت الصحيفة أنه تمّ إرسال قذائف “آر.بي.جي” وصواريخ مضادة للدبابات، بالإضافة إلى أنظمة إطلاق صواريخ برازيلية التصميم، من العراق إلى روسيا، مع تعثر العملية العسكرية الروسية الشهر الماضي.

وذكرت أنّ السلطات الإيرانية قدّمت أيضاً إلى روسيا منظومة صواريخ “بافار 373” إيرانية الصنع، المشابهة لمنظومة “إس-300” الروسية، كما أعادت منظومة “إس-300″، وفقاً لمصدر ساعد في تنظيم عملية النقل.

ولفتت الصحيفة إلى أن لجوء روسيا إلى عالم تهريب الأسلحة من شأنه أن يشير إلى تحوّل جذري في استراتيجية موسكو، التي تضطرّ للاعتماد على إيران، حليفتها العسكرية في سورية، بعد العقوبات التي فُرضت عليها جرّاء غزوها لجارتها أوكرانيا، وأشارت إلى أن لهذه التطوّرات أيضاً تداعيات هائلة على اتجاه وحجم التبادل في التجارة الدولية لتهريب الأسلحة.

ونقلت الصحيفة البريطانية عن قائد فرع “الحشد الشعبي” على معبر شلمجة قوله إنه تم نقل قذائف الـ”آر.بي.جي” والصواريخ المضادة للدبابات التي بحوزة الحشد إلى إيران عبر المعبر الحدودي في 26 مارس/آذار، حيث استلمها الجيش الإيراني، ليتمّ نقلها إلى روسيا عبر البحر.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ثلاثة × اثنان =

زر الذهاب إلى الأعلى