إيران تستدعي السفير البريطاني وتحتج بشدة على تصرفات بلاده

 استدعت إيران السفير البريطاني لديها وانتقدت بشدة تصرفات بريطانيا التدخلية والمستهدفة للأمن القومي الإيراني.

ميدل ايست نيوز: استدعت إيران السفير البريطاني لديها وانتقدت بشدة تصرفات بريطانيا التدخلية والمستهدفة للأمن القومي الإيراني.

وأكدت الخارجية الإيرانية في بيان أفادت به وكالة فارس، إنه رداً على تدخلات بريطانيا، بما في ذلك مجال الأمن القومي الإيراني، تم استدعاء السفير البريطاني “سيمون شيركليف” إلى وزارة الخارجية وللاحتجاج على إجراءاتها التخريبية والأمن القومي على الحكومة البريطانية.

وأشار مدير عام أوروبا الغربية بوزارة الخارجية الإيرانية، في إشارة إلى المعلومات الموثوقة التي تم الحصول عليها حول استخدام “علي رضا أكبري” في بريطانيا لغرض التجسس، أن هذه الحكومة مسؤولة عن إقامة اتصالات غير تقليدية تؤدي إلى استهداف الأمن القومي الإيراني، والدعم غير المبرر والمؤذ “لعميل التجسس” لا يتوافق مع ادعاء العلاقات القائمة على الاحترام المتبادل.

وشدد المدير العام لأوروبا الغربية في الخارجية الإيرانية على أن الإجراء الإيراني الحاسم لحماية أمنها القومي لن يعتمد على موافقة الحكومات الأخرى، بما في ذلك المملكة المتحدة، وقال إن استمرار مثل هذه الأعمال غير القانونية والإجرامية لا يمكن أن يكون يتم التسامح معها بأي شكل من الأشكال، لذلك يجب على الحكومة البريطانية أن تتحمل تبعات مسؤوليتها.

كما قال الدبلوماسي الإيراني إنه وفقًا للقوانين المدنية للجمهورية الإسلامية الإيرانية ، فإن إيران لا تعترف بالجنسية المزدوجة، والتدخلات البريطانية والتصريحات الهدامة تحت هذه الذريعة لا أساس لها من الصحة.

كما قال السفير البريطاني إنه سينقل القضايا المطروحة إلى عاصمته.

يأتي ذلك بعدما ندد رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك بالإعدام “القاسي والجبان” لمواطن بريطاني إيراني مزدوج الجنسية في إيران.

علي رضا أكبري، الذي خدم في وزارة الدفاع الإيرانية، اتُهم بالتجسس لصالح بريطانيا وأعلنت إيران اليوم تنفيذ عقوبة الإعدام بحقه شنقا حتى الموت.

وقال سوناك في تغريدة على موقع تويتر صباح يوم السبت: “لقد شعرت بالفزع من إعدام المواطن البريطاني الإيراني علي رضا أكبري في إيران”.

وتابع رئيس الوزراء البريطاني: “كان هذا عملاً قاسياً وجباناً نفذه نظام بربري لا يحترم حقوق الإنسان لشعبه”.

ألقي القبض على أكبري في عام 2019 واتُهم بالتجسس لصالح MI6 فيما يتعلق بالمحادثات النووية السابقة بين إيران والدول الغربية.

وأكدت وكالة “ميزان” التابعة لجهاز القضاء الإيراني أن أكبري حكم عليه بالإعدام باتهام “الإفساد في الأرض والعمل ضد الأمن القومي بالتخابر مع بريطانيا واستلام مبالغ 1.805.000 يورو و265.000 جنيه استرليني و50.000 دولار”.

وفي وقت سابق كشفت وزارة الأمن الإيرانية -في بيان- أن المدان الذي كان قد شغل مناصب رفيعة وتغلغل في مراكز إستراتيجية حساسة وقع في شراكها من خلال عملية رصد استخباري طويلة ومعقدة، مؤكدة أنه دأب على تسريب معلومات حساسة إلى الاستخبارات البريطانية.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

5 × 4 =

زر الذهاب إلى الأعلى