رئيس التلفزيون الإيراني يطالب بحظر “نتفليكس إيران”

طلب رئيس الإذاعة والتلفزيون الإيراني، من الرئيس إبراهيم رئيسي بحظر منصة فيليمو الشهيرة، وذكر أن سبب هذه القضية هو مقاطعة الممثلين للتلفزيون وانتقالهم إلى منصات شبكة العرض المنزلي.

ميدل ايست نيوز: وجّه رئيس الإذاعة والتلفزيون الإيراني رسالة لرئيس البلاد قال فيها إن بعض ممثلي مسلسل “سقوط” أهانوا أركان النظام في الأحداث الأخيرة، والبعض الآخر قاطعوا حضور مهرجان “فجر”، علاوة على ذلك، فإنهم يشوهون أركان النظام من خلال المشاركة بأعمال منصة “فيليمو”.

وبحسب موقع ديده بان إيران، وفقاً للرسالة المنشورة، طلب بيمان جبلي، رئيس الإذاعة والتلفزيون الإيراني، من الرئيس إبراهيم رئيسي بحظر منصة فيليمو الشهيرة، وذكر أن سبب هذه القضية هو مقاطعة الممثلين للتلفزيون وانتقالهم إلى منصات شبكة العرض المنزلي.

تقرير: زيادة ملحوظة في عدد الدومينات الفارسية

وجاء في رسالة بيمان جبلي: “للأسف، تجاهلت منصة فيليمو التعليمات وترددت في كثير من الأحيان في الحصول على ترخيص في مجال إنتاج ونشر المسلسلات، والأهم من هذا كله، فقد عمدت مؤخراً لنشر الجزء الأول من مسلسل “سقوط” والذي تم إعداده ونشره بدون الحصول على أي ترخيص. لم تأخذ سياسات النظام الحاكم بعين الاعتبار أنشطة وفعاليات بعض الممثلين الذين أساءوا لركائزه وأركانه في الأحداث وأعمال الشغب الأخيرة ولجأوا إلى الشبكات والقنوات السعودية الصهيونية، فضلاً عن زعزعت استقرار البيئة الأمنية في البلاد.”

وأضاف: “في هذا الصدد، قامت هذه المنصة (يقصد فيليمو) من خلال تعطيل إجراءات تدقيق المحتوى، بتمويل شخصيات منحازة في بعض الأحيان ليس لها مكان للظهور في وسائل الإعلام الوطنية أو الإنتاج السينمائي المرخص من وزارة الثقافة والإرشاد الإسلامي. على سبيل المثال، فإن بعض الشخصيات التي قاطعت مهرجان فجر السينمائي أو ما يسمى بالإنتاج الإعلامي الوطني وأهانت أركان النظام في البلاد تشارك حاليًا في أعمال هذه المنصة أو تتلقى مبالغ مسبقة ضخمة، وتواصل حياتها السياسية.”

وقال: “يرجى إصدار أمر صارم بحظر المنصة المذكورة أعلاه، وإزالة جميع الأعمال السينمائية غير المصرح بها من قبل مؤسسة ساترا، بما في ذلك مسلسل سقوط وغيره، على جميع المنصات.”

ومنصة فيليمو هي من أهم منصات بث الأفلام والمسلسلات والبرامج الترفيهية على غرار “نتفليكس” في إيران بملايين المشتركين.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

18 − ثلاثة =

زر الذهاب إلى الأعلى