وزير الخارجية القطري يناقش مع روبرت مالي مستجدات المحادثات النووية

ناقش وزير الخارجية القطري مع المبعوث الأمريكي الخاص لإيران مستجدات محادثات الاتفاق النووي وذلك بعد أيام من زيارته لطهران.

‏‎ميدل ايست نيوز: ناقش وزير الخارجية القطري مع المبعوث الأمريكي الخاص لإيران مستجدات محادثات الاتفاق النووي وذلك بعد أيام من زيارته لطهران.

وحسب بيان للخارجية القطرية اجتمع الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية القطرية، اليوم الخميس، مع روبرت مالي، المبعوث الأمريكي الخاص لإيران، وذلك بمقر إقامته بالعاصمة الأمريكية واشنطن دي سي التي يزورها حالياً.

وجرى خلال الاجتماع، مناقشة العلاقات الثنائية بين البلدين ومستجدات محادثات الاتفاق النووي، بالإضافة إلى عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

وتحاول دولة قطر على ما يبدو تحريك مياه مفاوضات النووي الإيراني الراكدة، وهي محاولات يقول خبراء إنها تعكس مخاوف الدوحة من اندلاع مواجهة عسكرية بالمنطقة ربما تكون مرهونة بتغيير طهران لمواقفها.

وقال وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، إن الدوحة تحاول تهيئة المناخ لاستئناف المفاوضات النووية بين إيران والغرب، فيما قال نظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان إن بلاده تلقت رسالة من الأطراف المقابلة في المفاوضات عبر قطر.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده الوزيران في العاصمة الإيرانية طهران على هامش زيارة رسمية أجراها “آل ثاني”، يوم الأحد 29 يناير 2023.

وقال الوزير القطري، إن بلاده تحاول تهيئة الأجواء لعقد مزيد من جلسات التفاوض لإحياء الاتفاق النووي، مضيفاً: “شددنا على أهمية تعزيز الأمن الإقليمي وضرورة خفض التصعيد في المنطقة”.

وأضاف: “تربطنا علاقات تاريخية بإيران، ولدينا مشتركات أهمها الدين والثقافة، وقد أكدنا على أهمية تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري معها”.

من جهته، قال وزير خارجية إيران، حسين أمير عبد اللهيان، خلال المؤتمر نفسه إن بلاده تلقت رسالة من (الطرف الآخر) بشأن استئناف المفاوضات.

وفي سبتمبر 2022، أكد موقع “ميدل إيست آي” البريطاني أن قطر أدت دوراً كبيراً في محاولة التوسط بين الولايات المتحدة وإيران، من أجل إحياء الاتفاق النووي.

وقال الموقع في تقرير إن قطر تدرك أن عدم الوصول إلى الاتفاق يزيد المخاطر، لذا فهي تعمل على دفع وتيرة الدبلوماسية عبر إقناع طهران بتقديم تنازلات لإتمام الصفقة التي يعتقد معظم الفاعلين الإقليميين أنها تحول دون اندلاع حرب بالمنطقة، فضلاً عن خلق سباق تسلح نووي خطير.

واستضافت الدوحة، العام الماضي، جولة مباحثات غير مباشرة بين الأمريكيين والإيرانيين، لكنها لم تتمكن من رأب الصدع بينهما.

كما قال أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، خلال زيارته لطهران في مايو 2022، إن بلاده تدعم اتفاقاً عادلاً يضمن حقوق إيران في استخدام الطاقة سلمياً ولا يصل إلى حد امتلاك سلاح نووي.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اثنان × 3 =

زر الذهاب إلى الأعلى