أمير عبداللهيان: زيارة رئيسي لدمشق تدل على انتصار الإرادة السياسية للمقاومة
كشف وزير الخارجية الإيراني عبر تغريدة له عن أهمية زيارة إبراهيم رئيسي إلى سوريا في مختلف الأبعاد والمجالات.
ميدل ايست نيوز: كشف وزير الخارجية الإيراني عبر تغريدة له عن أهمية زيارة إبراهيم رئيسي إلى سوريا في مختلف الأبعاد والمجالات.
وكتب أمير عبداللهيان على حسابه الشخصي على منصة تويتر: سأغادر قريبًا إلى سوريا مع الدكتور رئيسي. إذ تدل أهمية هذه الزيارة بالإضافة إلى الجوانب السياسية والأمنية والاقتصادية على انتصار الإرادة السياسية للمقاومة ونجاح دبلوماسية الحكومة في استكمال عملية التكامل الإقليمي. رحم الله الشهيد الفريق سليماني وجميع الشهداء الذين قدموا أرواحهم لأمن إيران والمنطقة.
بزودی همراه با دکتر رئیسی عازم #سوریه هستم.اهمیت این سفر علاوه بر ابعاد سیاسی، امنیتی و اقتصادی، بيانگر تجلی پیروزی ارادهی سیاسی مقاومت و موفقیت دیپلماسی دولت در تکمیل روند همگرایی منطقه است.
یاد سردارسلیمانی عزیز و همه شهدا که امنیت را به ایران و منطقه هدیه کردند، گرامی باد. pic.twitter.com/oOoN6zksFe— H.Amirabdollahian امیرعبداللهیان (@Amirabdolahian) May 2, 2023
من جانبه، اعتبر نائب مدير مكتب رئيس الجمهورية للشؤون السياسية محمد جمشيدي، زيارة رئيسي إلى سوريا اليوم الأربعاء بأنها استراتيجية وتاريخية وقال إن الوثائق التي سيتم التوقيع عليها بين الرئيسين الايراني والسوري لها بعد اقتصادي.
بدوره، أكد مصدر إقليمي كبير مقرب من النظام السوري، لوكالة “رويترز”، الجمعة، أنّ “استئناف العلاقات بين السعودية وإيران، وحدوث انفراجة فيما يتعلق بفك العزلة العربية المفروضة على النظام السوري، مهدا الطريق للزيارة”.
وخلال زيارته إلى سوريا التي تستغرق يومين، من المتفرض أنه سيناقش الرئيس رئيسي والوفد المرافق له سبل تعزيز وتقوية العلاقات السياسية وتوسيع التعاون الاقتصادي مع كبار المسؤولين في البلاد، كما سيحضر الرئيس الإيراني خلال هذه الزيارة اجتماعا مشتركا بين إيران وسوريا، ويزور الأماكن المقدسة في سوريا، ويجري لقاء مع الإيرانيين المقيمين.
ونقلت صحیفة «الوطن» السورية عن مصادر «مطلعة»، أن الحكومة في دمشق تُرتب لتوقيع اتفاقيات جديدة مع إيران في مجالي الطاقة والكهرباء، وأنّ مفاوضات ستجري خلال زيارة الرئيس الإيراني، حول خط ائتماني إيراني جديد، يتم استثماره في قطاع الكهرباء؛ بهدف مساعدة سوريا في تحسين واقع الكهرباء الذي تعاني منه منذ أكثر من 10 سنوات.
وحسب مصادر «الوطن»، سيناقش الجانب الإيراني إمكانية تقديم المساعدة لسوريا في إصلاح وإنشاء محطات توليد طاقة كهربائية جديدة.
ويتضمن برنامج زيارة الرئيس الإيراني إلى سوريا، مباحثات مع نظيره السوري ولقاءات مع سياسيين ورجال دين سوريين وجولة في مناطق عدة بدمشق وريفها.
وعلى مستوى اجتماع اللجنة السورية ـ العراقية المشتركة، فهو يأتي بعد أقل من أسبوع على عقد اجتماعات اللجنة الاقتصادية السورية ـ الإيرانية المشتركة في دمشق، التي جرت خلالها مناقشة إعادة تفعيل خط سكة حديد بين كل من إيران والعراق وسوريا، وتفعيل سكة حديد الشلمجة – البصرة بمساعدة الجانب العراقي.
هذه المعلومات أعلنها في حينه وزير الطرق والتنمية العمرانية، مهرداد بزر باش، الذي ترأس الوفد الإيراني في الاجتماعات التي ركزت على مناقشة وضع الكهرباء والأولويات في الخط الائتماني الإيراني، كما تم التركيز على ملف الممر السككي وزيادة عدد الرحلات بين البلدين ومساعدة الأسطول السوري، وتقديم القوى البشرية وتدشين ميناء الحميدية (ميناء بحري ثالث في محافظة طرطوس بسوريا)، والخطوط البحرية المنظمة بين البلدين.
وفي المقابل، جدد الجانب الإيراني طلبه بالحصول على 5 آلاف هكتار من الأراضي الزراعية السورية، لإجراء تجارب زراعية إيرانية ونقل الخبرات الإيرانية في هذا الخصوص إلى الجانب السوري.