البحرين تدعو إيران لعدم الانجرار وراء “مغالطات تسيء للعلاقات”

دعت البحرين، مساء الثلاثاء، المسؤولين الإيرانيين، إلى "عدم الانجرار وراء معلومات مغلوطة تسيء إلى العلاقات بين البلدين".

ميدل ايست نيوز: دعت البحرين، مساء الثلاثاء، المسؤولين الإيرانيين، إلى “عدم الانجرار وراء معلومات مغلوطة تسيء إلى العلاقات بين البلدين”.

جاء ذلك في بيان لوزارة الخارجية البحرينية، قالت إنه ردا على تصريحات من نظيرتها الإيرانية، بشأن أوضاع السجناء في المملكة، فيما لم يتسن الحصول على تعليق فوري من طهران.

وأعربت الخارجية البحرينية في بيانها، عن “استنكارها الشديد” للتصريحات التي صدرت عن متحدث الخارجية الإيرانية (ناصر كنعاني) بشأن “أوضاع السجناء في المملكة”، دون مزيد من التفاصيل.

واعتبرت المنامة، تلك التصريحات الإيرانية “تدخلا في الشؤون الداخلية”.

وأكدت الوزارة أن مملكة البحرين تمتلك عددا من الآليات الوطنية المستقلة، المعنية بمتابعة حقوق الإنسان في البلاد.

وأشارت إلى أنه “تم الاطلاع على عدد من المطالب الإدارية التي قدمها بعض النزلاء، ورفع تقرير مفصل للجهات المعنية، وتم التجاوب بإيجابية”.

وفي السياق، شددت الخارجية البحرينية على “أهمية احترام مبادئ ميثاق الأمم المتحدة، التي تدعو إلى حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول والعمل بها”.

كما حثت المنامة “المسؤولين في إيران على تحري الدقة وعدم الانجرار، وراء معلومات مغلوطة تسيء إلى العلاقات بين البلدين”.

ويوم أمس، اعتبر المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية ناصر كنعاني، ان المصير الفاشل للعديد من خطط التسوية وتطبيع العلاقات من قبل بعض دول المنطقة مع إسرائيل يمكن أن يكون عبرة للآخرين.

وقال كنعاني  وفي رده على أسئلة الصحفيين بشأن زيارة وزير خارجية إسرائيل  إلى البحرين وافتتاح سفارة لهذا الكيان في المنامة قال: في حين أن الكيان الصهيوني، وبسبب أزمته الداخلية العميقة والمتفاقمة واتساع نطاق المعارضة والانتقادات الموجهة له من الأوساط والمحافل الدولية والقانونية ازاء جرائمه اليومية ضد الفلسطينيين، هو الان في موقع الضعف والانحطاط والانهيار، فان أي مبادرة تسوية من جانب الدول الاسلامية مع الكيان المحتل للقدس تعد تصرفا بعيدا عن الحكمة السياسية ومناقضا للمسؤوليات الإنسانية والأخلاقية والدولية لهذه الدول تجاه دعم حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف.

واضاف: ان مبادرات التسوية من جانب القليل من الحكومات الإسلامية في مصافحة ايدي الصهاينة المجرمين، لن تؤثر في العزيمة الصلبة للشعب الفلسطيني لتحرير أرضه من براثن المجرمين الصهاينة ولن تنقذ الكيان الصهيوني المهتز من خطر الانهيار المحتوم.

وقال المتحدث باسم الخارجية ، وفقا لارنا، : إن مبادرات التسوية من جانب القليل من حكومات الدول الإسلامية مع الكيان المحتل للقدس، ليست لها اي علاقة برغبات شعوبها، وان الهبة الاخيرة للشعب الليبي العظيم ضد المبادرة التسووية التي قام بها مسؤول في هذا البلد، تجسد عمق الكراهية التي تكنها شعوب المنطقة للكيان الصهيوني الغاصب.

وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية: أن المصير الفاشل للعديد من خطط التسوية وتطبيع علاقات بعض دول المنطقة مع الكيان الصهيوني يمكن أن يكون عبرة للآخرين.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram
المصدر
الأناضول

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

7 + 8 =

زر الذهاب إلى الأعلى