إيران… أكثر من 100 مشروع لتحلية المياه للمدن الساحلية المطلة على البحر

ذكر مدير شركة هندسة المياه والصرف الصحي في إيران أنه يجري حالياً بناء وتشغيل 101 مشروع لتحلية المياه في البلاد.

ميدل ايست نيوز: ذكر مدير شركة هندسة المياه والصرف الصحي في إيران أنه يجري حالياً بناء وتشغيل 101 مشروع لتحلية المياه في البلاد بسعة 672 ألف و400 متر مكعب.

وأشار هاشم أميني، في تصريح أوردته إيلنا، إلى سياسة الحكومة في نقل مياه البحر لاستخدامها في قطاع الشرب والصناعة: يجري حالياً بناء وتشغيل 101 مشروع لتحلية المياه بطاقة 672 ألف و400 متر مكعب، منها 80 مشروعاً بطاقة 533 ألف و500 متر مكعب يومياً و21 مشروعاً بطاقة 148 ألف و900 متر مكعب.

وتحدث أميني حول خطة التنمية السابعة للبلاد، فقال: ألزمت وزارة الطاقة وقطاعاتها الخاصة باتخاذ الترتيبات اللازمة لتوريد وتصميم وبناء ما لا يقل عن 80% من أجهزة تحلية المياه التي تحتاجها المحافظات الواقعة على شواطئ مياه الخليج وبحر عمان وبحر قزوين حتى نهاية تنفيذ خطة التنمية.

وبحسب أميني، فإنه مع استمرار أنشطة حكومة رئيسي، وصل عدد السكان المشمولين بمنشآت التحلية في عموم إيران إلى أكثر من ثلاثة ملايين و747 ألف نسمة.

وتسعى معظم المدن الساحلية في شتى بقاع العالم إلى الاستفادة قدر المستطاع من قدرة تحلية مياه البحر لتلبية احتياجات شعوبها وصناعاتها، غير أن إيران تخلفت عن هذا الركب لسنوات طويلة.

وفي الوقت الحالي، توفر إيران من إجمالي استهلاك 9.2 مليار متر مكعب من المياه سنوياً في قطاع الشرب، ما مقداره 100 مليون متر مكعب عبر تحلية مياه البحر.

كما أنه من أصل 2.7 مليار متر مكعب من استهلاك المياه السنوي في القطاع الصناعي، يتم توفير 600 مليون متر مكعب من مياه البحر، وكل هذه الإمدادات المائية موجودة في السواحل الجنوبية للبلاد.

وتزوّد إيران حالياً حوالي 700 مليون متر مكعب من البحر من أصل 92 مليار متر مكعب من الاستهلاك السنوي من المياه في البلاد.

وتخطط طهران لأن يصل ذلك الرقم إلى 4 مليارات و200 مليون متر مكعب سنوياً، ليتم ضخ 600 مليون منها في قطاع الشرب و3 مليارات و600 مليون الأخرى في القطاع الصناعي.

وبحسب المخططات، سيتم إمداد هذه الكمية البالغة 4 مليارات و200 مليون متر مكعب من المياه من البحر، بواقع 50% للمناطق الساحلية و50% لنقل المياه إلى المحافظات غير الساحلية.

ومع تنفيذ العديد من المشاريع في هذا القطاع، سيصل جزء من هذه الزيادة في القدرات إلى الدائرة التشغيلية بنهاية حكومة إبراهيم رئيسي.

إقرأ أكثر

هل نقل المياه من بحر عمان إلى أصفهان سيعالج الأزمة المائية فيها؟

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram
المصدر
ميدل ايست نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

12 + 11 =

زر الذهاب إلى الأعلى