مقتل شخص داخل سيارة على طريق مطار دمشق الدولي

استهدفت طائرة مُسيّرة إسرائيلية، صباح اليوم الجمعة، سيارة على طريق مطار دمشق الدولي، ما أسفر عن سقوط قتيل وجريح على الأقل، واحتراق السيارة بالكامل.

ميدل ايست نيوز: استهدفت طائرة مُسيّرة إسرائيلية، صباح اليوم الجمعة، سيارة على طريق مطار دمشق الدولي، ما أسفر عن سقوط قتيل وجريح على الأقل، واحتراق السيارة بالكامل، فيما قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن السيارة المستهدفة تعود لقيادي من “كتائب حزب الله” العراقية.

وقالت وسائل إعلام موالية للنظام السوري (غير رسمية) إن شخصاً قُتل كما أُصيب شخصٌ آخر كان برفقته، جراء عدوان إسرائيلي بطائرة مُسيّرة.

وزعمت هيئة البث الإسرائيلية “كان” أن الاحتلال الإسرائيلي اغتال شخصية بارزة في هجومه على محيط العاصمة السورية، من دون ذكر أي تفاصيل أخرى حول عملية الاستهداف، فيما لم يتسنَّ لـ”العربي الجديد” التأكد من صحة المعلومة.

وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن شخصاً قُتل داخل سيارة إثر احتراقها على طريق مطار دمشق الدولي، و”تزامناً مع ذلك سمعت أصوات سيارات الإسعاف في المنطقة”، مضيفاً أن “السيارة تعود لشخص يعمل ضمن (كتائب حزب الله) العراقي، الذي يملك عدة مقارّ واستراحات في المنطقة، فيما لم يتضح بعد ما إذا كان القتيل من حزب الله العراقي أم لا، ولا تزال هويته مجهولة حتى اللحظة”، مشدداً على أنه “لم تسمع أصوات انفجارات ضخمة في المنطقة”.

وبعد ساعات، أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان أن الغارة الجوية قرب مطار دمشق فجر اليوم استهدفت قياديا في حزب الله العراقي ويدعى أبو حيدر ، وتداولت معلومات في مواقع التواصل أن أبو حيدر الخفاجي قيادي في كتائب حزب الله العراقي.

وكان قرابة 50 عنصراً وقيادياً من حزب الله اللبناني قد أُصيبوا يوم الثلاثاء الفائت جراء انفجار أجهزة اتصال لاسلكية خاصة بهم في كلٍ من مناطق البوكمال شرق دير الزور، والسخنة شرق حمص، ومعرة النعمان وخان شيخون وسراقب وخان السبل جنوب شرق إدلب، والسيدة زينب وكفر سوسة في دمشق، والقنيطرة جنوب سورية.

وكان 20 شخصاً قد قُتلوا ليل الثامن والتاسع من سبتمبر/أيلول الجاري، كما أُصيب 47 آخرون، إثر استهداف طائرات حربية إسرائيلية، من فوق الأراضي اللبنانية، بستة صواريخ، مركزَ البحوث العلمية في قرية الزاوية ومستودعاً للأسلحة والصواريخ على طريق وداي العيون – مصياف بريف محافظة حماة الغربي، شمال غرب سورية.

واستهدفت طائرة مسيّرة إسرائيلية في الـ12 من سبتمبر/أيلول الجاري سيارة كان يستقلها شخصان عند حاجز أمني لقوات النظام السوري في بلدة خان أرنبة، وهما خالد خطاب عبد المولى الخضر، المنحدر من بلدة غدير البستان، وهو مقرب من حزب الله، ويشتبه أنه يعمل في تجارة المخدرات، ويقوم بشراء عقارات لصالح الفصائل الموالية لإيران، بالإضافة إلى مقتل أحمد جبر العبد الله، المنحدر من قرية العشة بريف القنيطرة، والذي كان معه في السيارة.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram
المصدر
العربي الجديد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

3 × 4 =

زر الذهاب إلى الأعلى