اجتماع بين شولتز وبايدن وماكرون وستارمر السبت في برلين
يستقبل المستشار الألماني أولاف شولتز، صباح السبت، في برلين الرئيسين الأميركي جو بايدن والفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر.
ميدل ايست نيوز: يستقبل المستشار الألماني أولاف شولتز، صباح السبت، في برلين الرئيسين الأميركي جو بايدن والفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، لبحث الحرب في أوكرانيا والوضع في الشرق الأوسط، وفق ما أفاد مصدر حكومي ألماني. ويندرج هذا اللقاء في إطار زيارة جو بايدن لألمانيا، حيث ينتظر وصوله مساء الخميس.
وإثر اللقاء، يشارك القادة، بعد ظهر السبت، في اجتماع للدول الحليفة لأوكرانيا في قاعدة رامشتاين الأميركية في جنوب غربي ألمانيا.
وقادت فرنسا إلى جانب الولايات المتحدة الأميركية وشركاء آخرين مبادرة لوقف إطلاق النار لمدة 21 يوماً، إفساحاً في المجال أمام مفاوضاتٍ دبلوماسية تركز على تطبيق قرار مجلس الأمن الدولي 1701، وقد نالت ترحيباً لبنانياً، إلّا أنها اصطدمت بمعارضة حكومة الاحتلال التي أعطى رئيسها بنيامين نتنياهو الأمر باغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله وقادة آخرين، يوم الجمعة الماضي، بالتزامن مع وجوده في نيويورك.
ولم تهدأ الدبلوماسية الفرنسية منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، لتجنيب المنطقة حرباً مفتوحة، لكنها لم تفلح في تحقيق أي اختراق لأسباب عدة، ليس فقط بما يتعلق بمحدودية نفوذ فرنسا في المنطقة والتأثير الفرنسي تحديداً على إسرائيل، بل لأن قرار العدوان كان متخذاً وتطبيقه ينتظر ساعة الصفر.
وقال مسؤولون أميركيون لشبكة “سي أن أن”، اليوم الثلاثاء، إنّ الولايات المتحدة لا تسعى حالياً إلى إحياء محادثات وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله اللبناني. وأضاف المسؤولون، الذين لم تكشف الشبكة الأميركية عن هوياتهم، أنّ إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن تخشى تحوّل وعد إسرائيل بعملية محدودة في لبنان إلى صراع واسع طويل الأمد.
وبحسب المسؤولين، فإن الولايات المتحدة لا تحاول بشكل نشط إحياء الاتفاق وإنما تعمل على تقييد العمليات الإسرائيلية في لبنان وضد إيران بدلاً من وقف الأعمال العدائية.
وكما حدث في غزة، قال المسؤولون الأميركيون إنّ إسرائيل كانت تخطط في البداية لشنّ هجوم بري أكبر حجماً على لبنان قبل أن تقنعها الولايات المتحدة بتقليص حجمه، ولكنهم يعترفون أيضاً بما تعلّموه على مدى العام الماضي، وهو أنّ نفوذ الولايات المتحدة محدود عندما يتعلّق الأمر بالعمليات العسكرية الإسرائيلية.