مؤشر البؤس في إيران يصل عند أدنى مستوياته خلال آخر 5 سنوات
تظهر إحصائيات مؤشر البؤس في إيران هذا العام أن هذا المؤشر وصل عند أدنى مستوياته خلال آخر 5 سنوات.
ميدل ايست نيوز: تظهر إحصائيات مؤشر البؤس في إيران هذا العام أن هذا المؤشر وصل عند أدنى مستوياته خلال آخر 5 سنوات.
ويعتمد تصنيف البؤس على خوارزمية تمنح كل دولة درجة بناءً على نسب البطالة والتضخم ومعدلات الفائدة ونمو الناتج المحلي الإجمالي. ولا يأخذ في الاعتبار أي مقاييس أخرى، مثل استطلاعات الرأي للسكان أو الصحة.
ويشير تحليل اتجاه مؤشر البؤس من ربيع 2013 إلى صيف هذا العام 2024 إلى أن مؤشر البؤس في إيران قد تراجع هذا الصيف، ووصل إلى أدنى مستوى له في السنوات الخمس الأخيرة (دون احتساب الفصول الثلاثة الأولى من عام 2020).
الاتجاه النزولي لمؤشر البؤس في 2024
يظهر تحليل اتجاه مؤشر البؤس أنه وفقا لإحصائيات مركز الإحصاء الإيراني، فإن أفضل وضع لمؤشر البؤس للبلاد في آخر 11 عاما كان مرتبطا بفترة خطة العمل الشاملة المشتركة. وبين التوقيع على خطة العمل الشاملة المشتركة وانسحاب الولايات المتحدة منها، وصل مؤشر البؤس في إيران إلى أقل من 30. كما كان أدنى مستوى لمؤشر البؤس في البلاد في نفس الفترة وتم الوصول إليه في صيف عام 2017. وبحسب الإحصائيات، بلغ مؤشر البؤس في صيف 2017 مستوى 19.2.
وبعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي، تغير مستوى مؤشر البؤس إلى الإجمالي وانتقل إلى ما فوق 40 وحدة. وسجل مؤشر البؤس أعلى مستوياته خلال هذه الفترة. وفي الربيع الماضي 2023، تم الوصول إلى أعلى مستوى لمؤشر البؤس في إيران والذي بلغ 56.7 نقطة. مستوى لم يسبق له مثيل في هذه الفترة.
ومع سياسات البنك المركزي الانكماشية، بدأ مؤشر البؤس في الانخفاض تدريجيا واستمر في الانخفاض حتى هذا الصيف. بحيث وصل إلى مستوى 41.7. وعلى الرغم من انخفاض مؤشر البؤس منذ ربيع العام الماضي، إلا أنه لا يزال يشهد مستويات أعلى من 40.
وسجلت أحدث الإحصائيات المحسوبة على مؤشر البؤس هذا الصيف أدنى مستوى لها منذ شتاء 2020. لكن إذا لم نأخذ في الاعتبار المواسم الثلاثة الاستثنائية لعام 2020، فيمكن ملاحظة اتجاه مؤشر البؤس بطريقة مختلفة. في هذه الحالة، يكون مؤشر البؤس هذا الصيف قد سجل أدنى مستوياته منذ ربيع 2019، أي في آخر 5 سنوات.
إقرأ أكثر