روحاني يتحدث عن انفراجة خلال أسابيع وواشنطن تنفي تبادل سجناء مع إيران

اتهم روحاني جهات داخلية وخارجية لم يسمها باستغلال العقوبات، قائلا إن البعض لايزالون يسعون إلى وضع عراقيل أمام أي انفراجات محتملة.

ميدل ايست نيوز: أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني، اليوم الأحد، في اجتماع لجنة التنسيق الاقتصادي الحكومية، أن سياسة الضغوط القصوى الأميركية تجاه إيران “قد فشلت”، مشيرا إلى أنه “بالنظر إلى اقتراب رفع العقوبات في ضوء المفاوضات الأخيرة، يمكننا أن نأمل أن اقتصاد البلاد سيعود إلى النمو والازهار”.

واتهم روحاني جهات داخلية وخارجية لم يسمها باستغلال العقوبات، قائلا إن “البعض في سبيل منع خفض أسعار العملات الصعبة لايزالون يسعون إلى وضع عراقيل أمام أي انفراجات محتملة وبث الإحباط والخوف بين المجتمع، وخاصة النشطاء الاقتصاديين”.

وتوقع روحاني “انفراجات مؤملة خلال الأسابيع المقبلة” في الاقتصاد الإيراني.

وكانت أطراف الاتفاق النووي قد اختتمت الجولة الثالثة لمباحثاتها في فيينا أمس السبت، وعادت الوفود إلى عواصمها للتشاور، على أن تستأنف المباحثات الجمعة المقبل.

وفي حديث مع التلفزيون الإيراني، قال رئيس وفد إيران المفاوض في مباحثات فيينا، عباس عراقجي، إنّ هذه المباحثات أصبحت “أكثر نضجاً، والخلافات والنقاشات أصبحت أكثر وضوحاً وشفافية”، مؤكداً أنها “تمضي إلى الأمام رغم الخلافات”.

كانت أطراف الاتفاق النووي قد اختتمت الجولة الثالثة لمباحثاتها في فيينا أمس السبت، وعادت الوفود إلى عواصمها للتشاور، على أن تستأنف المباحثات الجمعة المقبل

وكشف عن أنه “حسب الاتفاق الحاصل حتى الآن، يجب رفع العقوبات التي طاولت القطاعات الاقتصادية، مثل الطاقة والصناعة والسيارات والتأمين والموانئ”، مشيراً إلى وجود خلافات بشأن العقوبات على كيانات وأشخاص إيرانييين.

ولفت إلى أنّ “هناك موافقة لإخراج معظم هذه الكيانات والأشخاص من العقوبات، والمفاوضات مستمرة حول هذا الموضوع”.

وأوضح أنه “لا يمكننا توقع موعد الوصول إلى الاتفاق، لكن شكل الاتفاق سيكون حتماً وفق مواقف النظام” الإيراني، مبيناً أنّ “الطرف الآخر (أميركا) له مواقفه، ونحن لنا مواقفنا، وتقريب المواقف ليس سهلاً”.

وأردف عراقجي قائلاً إنّ المباحثات دخلت مرحلة إعداد النص في بعض المجالات، لافتاً إلى أن ذلك تسبب في بطء شديد بالعمل في المفاوضات.

وعلى صعيد آخر، نفى المتحدث باسم الخارجية الأميركية نيد برايس تقارير إيرانية تحدثت، الأحد، عن اتفاق تبادل سجناء مع إيران، مؤكدا أنها “غير صحيحة”.

بدوره، هوّن مسؤول بالخارجية البريطانية من شأن تكهنات بالإفراج عن الإيرانية-البريطانية نازانين زاغاري راتكليف.

وفي وقت سابق اليوم، أورد التلفزيون الإيراني الرسمي، الأحد، بأنه تم التوصل إلى صفقات للإفراج عن سجناء لهم علاقات مع الغرب محتجزين في إيران، وذلك نقلا عن مسؤول لم تكشف هويته.

وقال المسؤول إن الاتفاق المبرم بين الولايات المتحدة وطهران سيشهد تبادل سجناء مقابل الإفراج عن 7 مليارات دولار من الأموال الإيرانية المجمدة.

كما نقل التلفزيون الرسمي عن المسؤول قوله إنه تم التوصل إلى اتفاق يقضي بسداد المملكة المتحدة 400 مليون جنيه إسترليني مقابل إطلاق سراح البريطانية من إصول إيرانية نازانين زاغاري راتكليف، التي أصدرت محكمة في طهران الإثنين حكما جديدا بالسجن عاما واحدا ومنع السفر لعام بعد ذلك بحقها، بتهمة “الدعاية” ضد الجمهورية الإسلامية.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

6 + تسعة =

زر الذهاب إلى الأعلى