إيران ترسل لتل أبيب صوراً وخرائط لمخازن نووية إسرائيلية

أرسلت إيران إلى إسرائيل صوراً وخرائط لمخازن أسلحة نووية إسرائيلية عبر دولة أوروبية، وقالت طهران إن هذه المخازن ستكون هدفاً لها، في حال قررت إشعال حرب مع إيران.

ميدل ايست نيوز: أرسلت إيران إلى إسرائيل صوراً وخرائط لمخازن أسلحة نووية إسرائيلية عبر دولة أوروبية، وقالت طهران إن هذه المخازن ستكون هدفاً لها، في حال قررت إشعال حرب مع إيران، وفق ما ذكره مصدر إيراني لقناة “الجزيرة” الخميس 21 أبريل/نيسان 2022.

مصدر القناة كشف أن معظم الصور أرضية، وليست فضائية، مشيراً إلى أن طهران وضعت علامات حمراء على الجدران ومواقع الأسلحة الإسرائيلية، وأشار إلى أن “إسرائيل غيرت سابقاً مواقع مخازنها الاستراتيجية”، لافتاً إلى أن “الملف يتضمن مواقع المخازن الجديدة”.

يأتي ذلك بعد ساعات من إعلان طهران، أنها اعتقلت 3 جواسيس يعملون لحساب الموساد الإسرائيلي، فيما أعلنت تل أبيب أنها تعرضت لهجوم إلكتروني أخرج شبكات حكومية مهمة من الخدمة.

وزارة الاستخبارات الإيرانية قالت في تقرير نشرته وكالة فارس شبه الرسمية، إنها اعتقلت ثلاثة جواسيس يعملون لحساب الموساد الإسرائيلي.

بينما لم يحدد البيان هويات هؤلاء الجواسيس، إلا أنه ذكر أنهم اعتُقلوا في إقليم سيستان وبلوخستان بجنوب إيران. كما قال البيان إن عملاء الموساد المعتقلين لديهم علاقة بنشر معلومات ووثائق سرية.

على الجانب الآخر، قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن عدداً من المواقع الإلكترونية تعرضت لهجوم سيبراني أدى إلى تعطل بعضها.

بحسب قناة 11 الإسرائيلية، فإن الهجوم الإلكتروني أخرج موقعي سلطة المطارات الإسرائيلية وهيئة البث العام، ومواقع إعلامية أخرى من الخدمة.

ذكرت تقارير إسرائيلية أن الهجوم السيبراني نُفذ فجر الأربعاء 20 أبريل/نيسان، ومصدره العراق، استهدف أيضاً مواقع تابعة للجيش الإسرائيلي.

هذا النوع من الهجمات يهدف إلى تعطيل أو تدمير المواقع، أو الوصول إلى بيانات مخفية غير مسموحٍ الوصول لها بالطرق الرسمية.

كما قال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، خلال عرض عسكري، الإثنين 18 أبريل/نيسان، إن القوات المسلحة الإيرانية ستستهدف قلب إسرائيل إذا قامت “بأي تحرك” ضد الجمهورية الإسلامية، وذلك بعد توقف المحادثات بين طهران والقوى العالمية لإحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015.

فيما تقول إسرائيل، التي يُعتقد على نطاق واسع، أنها الدولة الوحيدة التي تمتلك ترسانة نووية في الشرق الأوسط، إنها لن تكون ملزمة بأي اتفاق، وقد تتخذ إجراءات أحادية في نهاية المطاف ضد المواقع النووية الإيرانية، كما هددت بمعارضة أي اتفاق أمريكي مع طهران.

إبراهيم رئيسي قال في كلمة بثها التلفزيون، خلال عرض عسكري بمناسبة يوم الجيش: “على الكيان الصهيوني (إسرائيل) أن يعلم… في حالة القيام بأي تحرك منه ضد شعبنا، فإن قواتنا المسلحة ستستهدف قلب الكيان الصهيوني”.

إذ سار الجنود أمام المنصة حيث وقف “رئيسي” مع ضباط الجيش. وحلّقت طائرات هليكوبتر في سماء المنطقة، وقفز المظليون فوق منطقة العرض بالقرب من ضريح آية الله روح الله الخميني مؤسس الدولة الإسلامية.

بينما أجرت الولايات المتحدة وإيران محادثات غير مباشرة لأكثر من عام؛ من أجل إحياء الاتفاق. وانسحبت واشنطن من الاتفاق في 2018 وأعادت فرض عقوبات على طهران.

لكن المحادثات تم تعليقها في مارس/آذار الماضي، بسبب قضايا لم تُحل، من بينها ما إذا كانت الولايات المتحدة سترفع اسم الحرس الثوري الإيراني من القائمة الأمريكية للمنظمات الإرهابية الأجنبية، استجابة لطلب طهران.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram
بواسطة
عربي بست

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

13 − 2 =

زر الذهاب إلى الأعلى