36 قتيلاً في غارات إسرائيليّة استهدفت مستودعات أسلحة شرق وجنوب حلب

شنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الجمعة استهدفت كتيبة عسكرية ومستودعات أسلحة تسيطر عليها فصائل مدعومة من إيران في محيط مطار حلب الدولي.

ميدل ايست نيوز: شنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الجمعة، غارات جوية مستخدماً صواريخ شديدة الانفجار، استهدفت كتيبة عسكرية ومستودعات أسلحة تسيطر عليها فصائل مدعومة من إيران في محيط مطار حلب الدولي، ما أسفر عن سقوط 36 قتيلاً، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وقالت مصادر عاملة في وحدات الرصد التابعة للمعارضة السورية، لموقع “العربي الجديد”، إنّ طائرات حربية تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي شنت عدة غارات مستخدمة صواريخ شديدة الانفجار، استهدفت مبنى تتخذه قوات “حزب الله” اللبناني مقراً لها في الجهة الشرقية من مطار حلب الدولي، وكتيبة “جبرين” التي تحتوي على مستودعات أسلحة، وتبعد عن مطار حلب ما يقارب 5 كيلومترات من الجهة الشرقية، بالإضافة إلى استهداف محيط معامل الدفاع في منطقة السفيرة، والتي توجد فيها مستودعات أسلحة تابعة للفصائل المدعومة من إيران بريف حلب الجنوبي.

وأكدت المصادر أن الغارات الإسرائيلية نتج عنها قتلى وجرحى، حيث اتجهت سيارات الإسعاف إلى مكان الضربات على الفور، فيما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الغارات الإسرائيلية أسفرت عن سقوط أكثر من 36 قتيلاً على الأقل. ولاحقاً، أكدت وزارة دفاع النظام السوري أن عدداً من المدنيين والعسكريين قُتلوا خلال القصف.

وأشارت المصادر إلى أن أحد صواريخ الدفاعات الجوية التي أطلقتها قوات النظام السوري سقطت بالقرب من إحدى البلدات المحيطة ببلدة جبرين بريف محافظة حلب الشرقي، ما أسفر عن اندلاع حريق، دون معرفة حجم الخسائر البشرية الناجمة عن سقوط الصاروخ.

وكانت طائرة حربية إسرائيلية قد استهدفت، عصر أمس الخميس، مقراً تستخدمه الفصائل الإيرانية لعقد اجتماعات أمنية وعسكرية على طريق مطار دمشق الدولي في محيط منطقة السيدة زينب بريف العاصمة السورية دمشق، دون ورود معلومات عن وقوع قتلى، غير أن وكالة “سانا” التابعة للنظام السوري ذكرت نقلاً عن مصدر عسكري، أن مدنيين اثنين أُصيبا جراء القصف الذي قالت إنّه استهدف مبنى سكنياً في ريف دمشق، إضافة إلى بعض الخسائر المادية.

ويأتي ذلك بعد 3 أيام على غارات واسعة، يعتقد أنها إسرائيلية، طاولت مواقع لفصائل موالية لإيران في شرق سورية، وأسفرت عن مقتل وإصابة العشرات من الجنسيات العراقية والإيرانية والسورية.

وفي الأول من مارس/ آذار الحالي، قُتل ثلاثة قادة عسكريين من “حزب الله”، وعنصر من “الحرس الثوري” الإيراني، جراء غارة جوية نفذها سلاح الجو الإسرائيلي، استهدفت ريف مدينة بانياس بريف محافظة طرطوس المُطلة على البحر الأبيض المتوسط، غربي سورية.

ووفق المرصد السوري لحقوق الإنسان، فقد شنت إسرائيل العديد من الضربات والاغتيالات بعد حادثة اغتيال قائد الحرس الثوري الإيراني في سورية رضي الموسوي، في 25 ديسمبر/ كانون الأول من العام الفائت، حيث قتل مع 2 آخرين من جنسية غير سورية، باستهداف لمبنى بالسيدة زينب بريف دمشق.

وأحصى المرصد منذ ذلك الحين 30 ضربة عسكرية إسرائيلية على سورية، 22 منها جوية و8 برية، أسفرت تلك الضربات عن إصابة وتدمير نحو 61 هدفاً ما بين مستودعات للأسلحة والذخائر ومقرات ومراكز وآليات، وتسببت في مقتل 93 من العسكريين، 15 من الجنسية الإيرانية من الحرس الثوري، و17 من حزب الله اللبناني، و18 من الجنسية العراقية، و20 من الفصائل التابعة لإيران من الجنسية السورية، و23 من الفصائل التابعة لإيران من جنسيات غير سورية، إضافة إلى مقتل 13 مدنياً.

ووفق المرصد أيضاً، فقد أقدمت أجهزة النظام السوري الأمنية على شن حملة اعتقالات في مدينة دير الزور على خلفية الغارات الجوية الإسرائيلية الأخيرة قبل يومين، مضيفاً أن مخابرات النظام اعتقلت حتى الآن ما لا يقل عن 12 شخصاً، بينهم عنصران من الشرطة العسكرية، بتهمة إعطاء المعلومات وتصوير الدمار الناجم عن القصف الجوي، وجرى اقتياد المعتقلين إلى جهة مجهولة.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram
المصدر
العربي الجديد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ستة عشر + سبعة =

زر الذهاب إلى الأعلى