تحفظ أمريكي وخليجي تجاه خطة ضم أراضٍ بالضفة/ رئيس الموساد يعتزم لقاء زعماء عرب

ميدل ايست نيوز: يجتمع في اورشليم القدس رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ورئيس الوزراء بالإنابة ووزير الدفاع بيني غانتس ووزير الخارجية غابي اشكنازي ورئيس الكنيست يريف ليفين مع السفير الأمريكي في اورشليم القدس ديفيد فريدمان لبحث الخطة الضم أجزاء من يهودا والسامرة وفقا لخطة السلام الأمريكية التي اطلقها لرئيس دونالد ترامب.

وأفيد أن الأمريكيين يضغطون على نتنياهو ليكون تنفيذ خطة الضم بالأجماع وبموافقة بيني غانتس وغابي اشكنازي.

وقال مصدر إسرائيلي إن الجانب الأمريكي بات يتحفظ من خطة الضم بسبب الأوضاع الداخلية في الولايات المتحدة وموجة الاحتجاجات التي تشهدها المدن الأمريكية والمعركة الانتخابية التي يقودها ترامب حاليا سعيا للحصول على فترة رئاسة ثانية. وذكر ان صهر ترامب ومستشاره جارد كوشنر يضغط على الجانب الإسرائيلي لتأجيل تنفيذ الخطة أو تقليص نطاقها الأصلي بحيث ستشمل مناطق في غور الأردن و غوش عتصيون ومعالي ادوميم فقط.

كما ذكر ان دول خليجية نقلت رسالة الى البيت الأبيض مؤخرا جاء فيها أن إعطاء إسرائيل الضوء الأخضر للضم سيمس بالمساعي الأمريكية الى حشد دعم هذه الدول لخطة السلام وسيؤدي الى تراجعها عن تأييد الخطة.

كما أوضحت الدول الخليجية ان تنفيذ خطة الضم سيضع حدا للتقارب العلني بينها وبين إسرائيل واحتمال توقيع اتفاق عدم الاعتداء.

هذا، وأعلنت هيئة البث الإسرائيلي الرسمي أن رئيس جهاز الموساد يوسي كوهين سيجري خلال الأيام المقبلة اتصالات مع رؤساء وزعماء دول عربية -من بينها مصر والأردن- من أجل جس نبض تلك الدول حيال خطة إسرائيل لضم أجزاء من الضفة الغربية.

وتهدف الاتصالات أيضا -بحسب هيئة البث الإسرائيلية- للاستماع إلى مواقف هذه الدول وخطط ردها، إلى جانب محاولة تخفيف حدة الردود المتوقعة في حال أقدمت إسرائيل على تنفيذ خطة الضم.

وذكرت هيئة البث أنه إذا ما تطلب الأمر فإن رئيس الموساد سيجري جولة خارجية في المنطقة يزور خلالها دولا عربية للهدف نفسه.

ولم تعلق مصر أو الأردن حتى اللحظة على ما أوردته الهيئة.

وأشارت القناة إلى أن كوهين يعبر عن تقديرات أكثر تفاؤلا إزاء ردود فعل الدول العربية ورد الفلسطينيين بشأن مواجهة خطة الضم.

في المقابل، حذر رئيس جهاز المخابرات العامة (الشاباك) ورئيس هيئة أركان الجيش من احتمال تدهور الأوضاع الأمنية جراء الضم.