انفجارٌ يستهدف «الحرس» شرق إيران… وإعدامات لمتهمين بالخيانة

روح الله زم متّهم بأداء دور نشط في حركة الاحتجاج المناهضة للحكومة التي انطلقت في شتاء 2017-2018.

ميدل ايست نيوز: نقلت الإذاعة الإيرانية الرسمية عن نائب برلماني في جنوب شرق البلاد قوله إن قنبلة كانت مزروعة إلى جانب الطريق أصابت سيارتين تابعتين للحرس الثوري الإيراني في المنطقة، من دون وقوع قتلى.

وقال النائب فداء الحسين مالكي إن قائداً محلياً في الحرس الثوري أصيب في الانفجار الذي وقع في الإقليم، مضيفاً أن جماعة «جيش العدل»، وهي جماعة متشددة تنشط في جنوب إيران، أصدرت بياناً تعلن فيه مسؤوليتها عن الهجوم.

بالتوازي، هز انفجار ضخم مساء منطقة تجريش شمال العاصمة الإيرانية طهران، وصعد دخان كثيف في المنطقة حسب ما أفادت وكالة “إيسنا”. كما أوردت الوكالة أن ‏الانفجار الذي تبع الحريق وقع في مركز طبي لانفجار عبوات أوكسجين.

إعدامات لمتهمين بتهديد الأمن القومي

حكمت إيران بالإعدام على معارض كان يقيم في المنفى في فرنسا قبل أن يتم اعتقاله العام الماضي، وثبتت في قرار آخر حكماً بالسجن خمس سنوات بحق باحثة فرنسية إيرانية، لتشهد العلاقات بين طهران وباريس، الموقعتين على اتفاقية نووية تاريخية متعددة الأطراف في 2015، تدهوراً جديداً فوق تدهور العام الماضي.

وفرنسا واحدة من الدول التي تبنّت الأسبوع الماضي قراراً للوكالة الدولية للطاقة الذرية يدعو رسمياً إيران إلى توضيح إذا ما كانت قامت بأنشطة نووية غير معلنة جرت قبل أكثر من 15 سنة، في خطوة دانتها الجمهورية الإسلامية.

والمعارض روح الله زم، الذي كان يقيم في باريس قبل أن يعلن الحرس الثوري اعتقاله في تشرين الأول، متّهم بأداء دور نشط في حركة الاحتجاج المناهضة للحكومة التي انطلقت على خلفية الأوضاع الاقتصادية الصعبة في شتاء 2017-2018.

وقالت السلطات إنه حرّض على الاضطرابات من خلال قناة على تطبيق «تلغرام» أطلق عليها اسم «آمد نيوز». بدوره، قال المتحدث باسم السلطة القضائية غلام حسين إسماعيلي: «لقد اعتبرت المحكمة كل التهم الـ13 ضمن تهمة الإفساد في الأرض، وبالتالي قررت عقوبة الإعدام»، كما ورد على الموقع الرسمي للسلطة.

كذلك، حكم على زم بالسجن بتهم أخرى، بحسب ما قال إسماعيلي، مضيفاً أن الأحكام قابلة للاستئناف. وكان الحرس الثوري الإيراني أعلن اعتقال زم السنة الماضية، واصفاً اياه بأنه «مناهض للثورة وكان يديره جهاز الاستخبارات الفرنسي».

وفي السياق نفسه، أعلن إسماعيلي أيضا تثبيت حكم بالسجن خمس سنوات على الباحثة الفرنسية-الإيرانية فاريبا عادلخاه. وكان قد حكم عليها في أيار بتهم أمنية، بينها «التآمر ضد الأمن القومي»، وستقضي عقوبة «بالسجن خمس سنوات» تحتسب من ضمنها مدة سجنها منذ توقيفها، بحسب ما أعلن إسماعيلي في مؤتمر صحافي.

وعادلخاه هي مديرة بحوث في معهد العلوم السياسية في باريس، أوقفت في حزيران العام الماضي، ولا تزال قيد الاحتجاز مذاك.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram
المصدر
الأخبار

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اثنان × أربعة =

زر الذهاب إلى الأعلى