ربیعی: نرصد التحركات العسكرية الأميركية في المنطقة بعيداً عن الإشاعات

رفض الناطق باسم الحكومة الإيرانية مزاعم كوريا الجنوبية وقال إن سيئول هي من "ترتهن" 7 مليارات دولار من الأموال الإيرانية.

ميدل ايست نيوز: رفض متحدث باسم الحكومة الإيرانية مزاعم بأن احتجاز إيران ناقلة تابعة لكوريا الجنوبية أشبه باحتجاز رهائن، وقال إن سيئول هي من “ترتهن” 7 مليارات دولار من الأموال الإيرانية.

وقال المتحدث علي ربيعي للصحفيين في مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء: “أصبحنا معتادين على مثل هذه المزاعم… لكن إذا كانت هناك دولة تمارس القرصنة فهي كوريا الجنوبية التي لا تزال تحتجز سبعة مليارات دولار من عائداتنا بلا أي سند”.

وصرح المتحدث باسم الحكومة علي ربيعي، ان تخصيب اليورانيوم يتوافق مع المادة 36 من الاتفاق النووي، مضيفا انه بدلا من اصدار بيان والتعبير عن القلق بشأن استفادة ايران من حقوقها، يتعين على الاتحاد الاوروبي الوفاء بالتزاماته.

واضاف ربيعي في مؤتمر صحفي على الإنترنت اليوم الثلاثاء، بشأن ادعاء الاتحاد الأوروبي في أن زيادة تخصيب اليورانيوم يعد ابتعادا كبيرا عن الاتفاق النووي، قال: أن هذا الإجراء يستند إلى قرار برلماني ويتفق مع المادة 36 من الاتفاق النووي.

وتابع قائلا: ما دامت جميع الأطراف لا تلتزم بتعهداتها، فإن من حق إيران اتخاذ الإجراءات المناسبة، لكننا قلنا وكررنا مرات عديدة أن كل هذه القرارات يمكن أن تلغى بسرعة وبمجرد عودة الأطراف إلى التزاماتها وفقا للأتفاق النووي.

واعتبر المسؤول الإيراني أن الأنباء والتقارير عن حرب محتملة بين إيران والولايات المتحدة “إشاعات”، قائلاً إنها “تعود إلى السلوك الاستعراضي والحرب النفسية لجهات ضد إيران وسكان المنطقة”، متهماً هذه الجهات التي لم يسمها بالسعي “للانتفاع من هذه الضجات الإعلامية”.

وأضاف أن “هذه الشائعات ليست جديدة ونواجهها منذ سنوات”، إلا أنه أكد في الوقت ذاته أن بلاده “ترصد التحركات العسكرية الأميركية في المنطقة بعيداً عن الإشاعات”.

وقال ربيعي: “أستبعد للغاية أن ترتكب الإدارة الأميركية خطأ في الحسابات تجاه النوايا الحازمة وقوة الردع الإيرانية وردة الفعل”.
وكشف أن طهران “أبلغت واشنطن أننا لن نبدأ أي حرب بشكل مباشر أو غير مباشر لكن إن صدر أي خطأ سافر من أميركا فسندافع عن أمننا ومصالحنا الحيوية بكل قوة”.

وردا على سؤال آخر حول لقاح كورونا أكد المتحدث باسم الحكومة أن إيران اشترت حوالي 17 مليون جرعة من اللقاح من الخارج وأن اللقاح الإيراني يمر بالمراحل الأولى من الإنتاج المشترك وسيدخل السوق بحلول الربيع.

وأشار الى أننا لم نتأخر عن العالم في هذا المجال، ومع دخول معهدي رازي وباستور في إنتاج اللقاحات فبامكاننا مساعدة الدول الأخرى ايضا.وقال أن فيروس كورونا البريطاني دخل الى الدول المجاورة لنا، و نحاول السيطرة على نقاط الدخول والخروج للبلاد، لأن لدينا الكثير من التنوع العرقي والإقليمي في البلاد، لذلك علينا توخي الحذر.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

3 × خمسة =

زر الذهاب إلى الأعلى