روحاني: من يعارض اتفاق إيران مع الوكالة الدولية يلعب في خانة العدو

أكد الرئيس الإيراني "حسن روحاني" ان صبر ومقاومة الشعب الايراني جعل الاتفاق النووي حيا بعد انسحاب امريكا منه.

ميدل ايست نيوز: أكد الرئيس الإيراني “حسن روحاني” ان صبر ومقاومة الشعب الايراني جعل الاتفاق النووي حيا بعد انسحاب امريكا منه كما ان اوروبا بقيت تراوح مكانها تجاه الاتفاق وبينما كان بامكاننا الخروج منه لكننا حفظناه.

وقال الرئيس روحاني اليوم الاربعاء خلال اجتماع مجلس الوزراء يجب ان تكون الاقوال مطابقة للافعال فاعداء الجمهورية الاسلامية يقولون ان نشاطات ايران النووية غير سلمية ولكن الاصدقاء وشعبنا يقولون عكس ذلك فهنا يأتي دور الاوساط الدولية المؤثرة، وذلك حسب ما أفادت وكالة إرنا الإيرانية.

واضاف ان الوكالة الدولية الدولية للطاقة الذرية اعلنت مرات عديدة ان برنامج ايران النووي هو سلمي ولاغراض علمية مبينا ان العدو كان يتذرع بملف “PMD ” واننا اغلقنا هذا الملف مما شكل ذلك اكبر ضربة لدعايات الاعداء.

واكد اننا وبكل قوة باقون في الاتفاق النووي وقال : من الممكن ولاسباب خفض الالتزامات لكننا بقينا ملتزمين بمبدأ الاتفاق ونصونه واذا لم يكن صبر ومقاومة الشعب الايراني لانهار الاتفاق .

وصرح الرئيس روحاني ان الاتفاق النووي لازل حيا بسبب صبر ومقاومة الشعب الايراني لان امريكا انسحب منه فكان بامكاننا الخروج منه ولكننا بقينا وحفظناه .ولازلنا نتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية .

واضاف ان الوكالة الدولية للطاقة الذرية هي من وقفت بوجه ترامب فالادارة الامريكية ذهبت من نيويورك الى فيينا ولكنها فشلت و اعلن مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية  15 مرة ان ايران ملتزمة بتعهداتها مبينا ان احدى اسباب هزيمة ترامب كانت هزيمته في الوكالة.

وفي تعليق على الضجة التي حصلت في البرلمان بسبب اتفاق إيران مع الوكالة الدولية، قال روحاني إن من يعارض الاتفاق مع الوكالة الدولية “يلعب في خانة العدو” مؤكدا الطريق الأمثل لبقاء إيران في موقع المدعي لا المتهم هو أن يستمر التعامل مع الوكالة الدولية.

وقال ايضا ان ترامب بقي في الاتفاق سنة واحدة فقط وكان هدفه انهاء الاتفاق عن طريق الوكالة الدولية للطاقة الذرية , فكانت امريكا واخرين بصدد ادانة ايران بحجة عدم تعاونها مع الوكالة وكذلك الدول الاوروبية الثلاث كانت تختلق الحجج ولكننا سلبنا منهم جميع ذلك.

هدأت، اليوم الثلاثاء، الأصوات المنتقدة في إيران لاتفاق الحكومة مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وذلك بعد تصريحات المرشد الإيراني الأعلى أمس الإثنين، ودعوته الحكومة والبرلمان إلى حل الخلافات بالتعاون والحوار وعدم تطرّقه إلى الاتفاق مع الوكالة الدولية، فضلاً عن تأكيد السلطات الإيرانية أنّ الاتفاق حظي بموافقة المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، المخوّل برسم الاستراتيجيات في السياسات الخارجية والدفاعية، والمتكوّن من أركان نظام الحكم في البلاد.

وأكد المتحدث باسم الحكومة الإيرانية، علي ربيعي، اليوم الثلاثاء، في مؤتمره الصحافي الأسبوعي، أنّ الاتفاق مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، كان وفق قرار المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، واصفاً إياه بـ”المؤثر والمطمئن”.

وأشار ربيعي إلى أنّ المباحثات مع المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، في طهران، الأحد الماضي، نصّت على “ألا يتضرر مستوى التعاون والثقة المتبادلة بين إيران والوكالة وثقة المجتمع الدولي بالأنشطة النووية الإيرانية”.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إحدى عشر + 18 =

زر الذهاب إلى الأعلى