ظريف: ايران وكوريا الجنوبية اتفقتا على آلية استعادة الارصدة الايرانية لكن سيئول تنتظر الضوء الأخضر الأمريكي

أعلن وزير الخارجية محمد جواد ظريف عن توصل إلى اتفاق مع كوريا الجنوبية حول آلية استعادة الأرصدة الايرانية المحتجزة لدى كوريا.

ميدل ايست نيوز: أعلن وزير الخارجية محمد جواد ظريف عن توصل إلى اتفاق مع كوريا الجنوبية حول آلية استعادة الأرصدة الايرانية المحتجزة لدى كوريا.

وفي تصريح لوكالة “خانه ملت” التابعة للبرلمان الإيراني اليوم الأربعاء، قدم ظريف شرحا حول الارصدة الايرانية المحتجزة لدى كوريا الجنوبية وقال ان وزير الخارجية الكوري دعاه الى اجراء محادثات حول هذه الارصدة وجرت المحادثات الاسبوع الماضي حيث اكد الوزيرا لكوري خلالها على بذل كل ما بوسعه لمتابعة الموضوع من اجل التوصل الى النتيجة.

واوضح ظريف تم الاتفاق على الية استعادة هذه الارصدة إلا يبدو ان كوريا لم تتخذ تراخيص لازمة لذلك تعلن انها تتابع الموضوع.

وتابع ظريف ان ایران تری الحصول علی ا لتراخیص من الامریکان بانه غیرضروري إلا ان الجانب الكوري يعمل على الحصول علىها لتحرير الارصدة الايرانية.

وفي الأسبوع الماضي قال المتحدث باسم الحكومة الإيرانية، علي ربيعي إنه سيتم الإفراج عن مليار دولار من الأموال الإيرانية المجمدة في كوريا الجنوبية.

وأكد علي ربيعي أن “إيران توصلت إلى تفاهمات مع كوريا الجنوبية واليابان، وأنها تتفاوض مع العراق وسلطنة عمان، للإفراج عن الأموال الإيرانية المجمدة” هناك مما يوفر بلا شك انفراجات في اجواء البلاد الاقتصادية.

في الجهة المقابلة، قالت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية إنه سيتم الإفراج عن الأصول الإيرانية المجمدة لدى سيئول، بعد التشاور مع واشنطن.

تجدر الإشارة إلى أن مسؤولا من الخارجية الكورية الجنوبية كان قد كشف في وقت سابق من الشهر، أن سيئول وواشنطن على وشك الانتهاء من مباحثات حول استخدام قسم من الأموال المجمدة لدفع مستحقات الأمم المتحدة المتأخرة بحق إيران، مع موافقة إيران على هذا الاقتراح، حيث أن طهران كانت قد طلبت من سيئول استخدام جزء من أموالها المجمدة لسداد جزء من مستحقاتها المتأخرة للأمم المتحدة، ولكن يجب تحويل الأموال من العملة الكورية إلى الدولار الأمريكي قبل السداد، وتحظر العقوبات الأمريكية حاليا المعاملات القائمة على الدولار مع إيران.

وكانت كوريا الجنوبية، قد أعلنت في وقت سابق، أنه تم إطلاق سراح بحار كوري جنوبي من أصل 20 بحارا كانوا على متن ناقلة النفط الكورية الجنوبية “هانكوك كيمي” المحتجزة في إيران، وعاد إلى بلاده.

يذكر أن الحرس الثوري الإيراني احتجز في 4 من الشهر الماضي ناقلة النفط الكورية “هانكوك كيمي” وطاقمها في المياه القريبة من مضيق هرمز، بدعوى تلويثها للبيئة البحرية.

وكان على متن ناقلة النفط 20 بحارا، من بينهم 5 بحارة كوريين جنوبيين، بمن فيهم القبطان الكوري الجنوبي و11 شخصا من ميانمار، وإندونيسيان، وفيتناميان.

وفي 2 من الشهر الجاري، أعلنت الحكومة الإيرانية أنها قررت الإفراج عن كل بحارة السفينة المحتجزة باستثناء القبطان الكوري الجنوبي.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اثنا عشر − ثلاثة =

زر الذهاب إلى الأعلى