مرة أخرى.. مصادر إيرانية رسمية تؤكد: لا نقبل بأي تقسيم للعقوبات الأمريكية ويجب إلغاءها جميعا

رفض "مصدر موثوق" في تصريح لقناة "برس تي في" الإيرانية الرسمية التفسير الذي يقسم الحظر الى حظر يمكن الغاؤه واخر قابل للنقاش وثالث لايمكن رفعه.

ميدل ايست نيوز: قال مصدر مطلع ان الجمهورية الاسلامية الايرانية ترفض التفسير الذي يقسم الحظر الى حظر يمكن الغاؤه واخر قابل للنقاش وثالث لايمكن رفعه ابدا، مضيفا، يجب الغاء جميع انواع الحظر دفعة واحدة.

وكانت بعض وسائل الاعلام الغربية كتبت امس بان امريكا لا تنوي الغاء جميع انواع الحظر المفروض على ايران ، ليس ذلك فحسب بل انها لا تنوي الغاء بعض انواع الحظر ايضا الا بعد ان تحصل على تنازلات من ايران.

وفي هذا الاطار أفادت قناة “برس تي في” الإيرانية الرسمية نقلا عن مصدر وصفته بالـ”موثوق ومقرب من محادثات فيينا” في رفض البلاد التفسير الذي يقسم الحظر الى حظر يمكن الغاؤه واخر قابل للنقاش وثالث لايمكن رفعه ابدا وقال : وفقا للسياسة التي حددها النظام، فانه يجب الغاء جميع انواع الحظر سواء الذي ينص عليه الاتفاق النووي وذلك الذي تم وضعه ابان فترة حكم ترامب وكذلك العقوبات التي فرضت اثناء فترة رئاسة اوباما ، وبعد التاكد من هذه الخطوة في فترة زمنية معقولة ستكون ايران ايضا جاهزة لوقف خطواتها واجراءاتها التعويضية.

وتابع هذا المصدر المطلع قائلا : كما اكد رئيس الجمهورية لدى استقباله وزير الخارجية الروسي على ضرورة العودة لاتفاق 2015 ، فان اي حظر تم وضعه بعد 2015 اي بعد التوقيع على الاتفاق النووي ومنه الحظرين المعروفين بـ ISA و Visa Program ايضا يجب ان تلغى.

كما اشار هذا المصدر المطلع الى التصريحات التي ادلى بها مساعد وزير الخارجية للشؤون السياسية عباس عراقجي قبل يومين عقب المفاوضات التي جرت الاسبوع الماضي في فيينا والتي وصف فيها العقوبات الاوروبية الاخيرة بانها خرق واضح للاتفاق النووي مشددا بالقول : لاجل ان تعود ايران الى الالتزام بكافة تعهداتها وفقا للأتفاق النووي يجب الغاء جميع انواع الحظر ووقف كافة الاجراءات التي تنتهك الاتفاق.

وختم هذا المصدر الذي فضل عدم الكشف عن اسمه قائلا ، ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تعتبر الغاء جميع انواع الحظر بانه الخيار الوحيد لانقاذ مفاوضات فيينا.

وفي تقرير منفصل أكدت مصادر إيرانية مطلعة أنه “لم يحدث بعد اختراق يذكر في حلحلة الأزمة”، مشيرة إلى أن هجوم “نطنز” والتطورات المرتبطة به “أثقلت كاهل المفاوضات وعقدتها”.

وأضافت أن “المسار يبدو إيجابيا لكن الآمال تبقى ضئيلة للوصول إلى نتيجة قريبا، فلم يحدث بعد اختراق في تحقيق مطلب إيران برفع جميع العقوبات“، مستبعدة “حصول انفراجة قريبة إلا إذا حصلت مفاجآت في الموقف الأميركي من رفع العقوبات خلال الأيام المقبلة”.

وكشفت المصادر المطلعة التي فضلت عدم ذكر اسمها، أن “هناك تقسيما أميركيا للعقوبات” المفروضة على إيران، مشيرة إلى أن هذا التقسيم يتعارض مع مطلب إيران برفع العقوبات كافة “حيث حسب هذه التقسيمات لا تنوي الإدارة الأميركية رفع جميع العقوبات”.

وأوضحت أن “ما يتم تداوله بشأن رفع العقوبات في المباحثات مجرد كلام عام، ولم تحدد الإدارة الأميركية بعد العقوبات التي سترفعها رغم إظهار مواقف إيجابية تجاه الحفاظ على الاتفاق النووي والعودة إليه”، لافتة إلى أن اجتماع اليوم في فيينا سيتخذ القرار بشأن استمرار اجتماعات اللجنة المشتركة على مستوى مساعدي وزراء الخارجية من عدمه، مع الترجيح بأن يتم اتخاذ قرار بعودة الوفود إلى بلدانهم مع استمرار المباحثات على مستوى الخبراء.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram
بواسطة
قناة العالم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ثلاثة × 1 =

زر الذهاب إلى الأعلى