طهران: بريطانيا وافقت على سداد دينها لإيران مقابل الدبابات غير الموردة عام 1979

أعلن نائب وزير الخارجية الإيراني، علي باقري كني، أن إيران وبريطانيا توصلتا إلى اتفاق حول سداد دين بمبلغ 400 مليون جنيه استرليني لطهران.

ميدل ايست نيوز: أعلن نائب وزير الخارجية الإيراني، علي باقري كني، أن إيران وبريطانيا توصلتا إلى اتفاق حول سداد دين بمبلغ 400 مليون جنيه استرليني لطهران، عن الدبابات التي لم يتم تسليمها عام 1979.

ونقلت وكالة “بلومبرغ” عن علي باقري كني الذي يقوم بجولة إلى أوروبا: “تم تنسيق المسألة الرئيسية حول سداد الدين وقيمته، لكن مسألة أسلوب وعملية سداده لم تحل بعد”.

ودعت المحكمة الدولية للأمم المتحدة بريطانيا في عام 2012 إلى دفع تعويض لإيران مقابل العقد الذي وقعته شركة “International Military Services” وإيران في عام 1974 ولم تنفذه بريطانيا.

ووفقا لهذا العقد كان من المتوقع أن تصدر بريطانيا إلى إيران أكثر من ألف دبابة بريطانية، لكن لندن رفضت تنفيذ العقد بعد وقوع الثورة الإسلامية في إيران في عام 1979 ووصول رجال الدين إلى السلطة في البلاد.

ولم تتمكن طهران من الحصول على تعويض مالي لهذا العقد حتى الآن. وكانت السلطات البريطانية تؤكد أنه لا يمكنها سداد الدين بسبب العقوبات المفروضة على وزارة الدفاع الإيرانية.

من جانبها قالت بريطانيا يوم الخميس إن مسؤولين ضغطوا على نائب وزير الخارجية الإيراني علي باقري كني للإفراج عن معتقلين مزدوجي الجنسية، مثل البريطانية من أصل إيراني نازنين زاغري راتكليف.

وقالت وزارة الخارجية والتنمية البريطانية في بيان: “جرى التشديد أيضا لنائب وزير الخارجية الإيراني على الحاجة لأن تفرج إيران عاجلا عن جميع المواطنين البريطانيين المحتجزين بشكل جائر في إيران، ومنهم نازنين زاغري راتكليف وأنوشه آشوري ومراد طاهباز”.

واعتُقلت زاغري راتكليف بمطار طهران في أبريل 2016 وأدينت في وقت لاحق بالتآمر لإسقاط نظام الحكم.

وقضت محكمة إيرانية بسجنها بتهمة الدعاية ضد نظام الحكم الإيراني، فيما تنفي أسرتها التهمة الموجهة إليها.

وزوجها ريتشارد راتكليف مضرب عن الطعام لتسليط الضوء على قضيتها، كما التقى بالوزير البريطاني لشؤون الشرق الأوسط جيمس كليفرلي يوم الخميس.

وقال راتكليف للصحفيين بعد مغادرة وزارة الخارجية “إذا أردت أن أكون صريحا، فقد كان لقاء محبطا للغاية”، مضيفا أن كليفرلي “لم يستطع تحديد إطار زمني لموعد تتحرك فيه الأمور”.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram
المصدر
RT

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

2 × 1 =

زر الذهاب إلى الأعلى