مسؤول إيراني: الأجانب قاموا بخلق الفوضي في أصفهان للتأثير على المحادثات النووية
قال مجتبى ذوالنوري، إن هنالك كثيرا من المؤشرات التي تدل على ضلوع الأجانب في أحداث الشغب بأصفهان.
ميدل ايست نيوز: قال عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بمجلس الشورى الإسلامي الايراني، مجتبى ذوالنوري، إن هنالك كثيرا من المؤشرات التي تدل على ضلوع الأجانب في أحداث الشغب بأصفهان.
وقال ذوالنوري في تصريح لوكالة “فارس” في الإشارة إلى أحداث الشغب الأخيرة التي تلت مشكلة شح المياه في أصفهان (وسط): “البلاد كلها تعاني اليوم من مشكلة شح المياه، والتي تعود أسبابها إلى التغييرات المناخية، وكذلك إلى اتخاذ قرارات خاطئة في مجال مصادر المياه، ولكن يمكن إدارة المشكلة من خلال اتخاذ سياسات صائبة وتوظيف الاستثمارات”.
وأضاف: “أن التجييش والاعتصام ومثل هذه الأفعال لن تساعد في حل مشكلة المياه، بل ستزيدها تعقيدا، إلا أن إيصال المواطنين صوت معاناتهم ومشاكلهم إلى اسماع المسؤولين أمر حسن ومقبول”.
وتابع عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في المجلس (البرلمان): “حينما يطرح الأفراد الحريصون على مصلحة البلاد مطالب محقة لمعالجة النقائص ولا يريدون المواجهة مع الدولة، يسعى الأعداء على الدوام لإخراج الاحتجاجات السلمية عن سكتها لتحقيق أغراضهم من ورائها”.
وأوضح أن أحد أهداف العدو على أعتاب المباحثات النووية هو تحريض بعض الأفراد وخلق الفوضى من أجل الإيحاء بأن إيران دولة تعاني من الفوضى.
وأشار إلى “أن العدو يستغل كل فرصة في التجمعات الشعبية لخلق الفوضى وافتعال احداث الشغب”، داعيا المواطنين للحذر “كي لا يسيء العدو استغلال احتجاجهم المنطقية وخلق الفوضى باسم الاحتجاج الشعبي”.
وأضاف ذوالنوري: ” لدينا الكثير من المؤشرات في أحداث الشغب الأخيرة في أصفهان تدل على ضلوع الأجانب من وراء الستار في التخطيط لها، وللأسف فقد تمكنوا من أن يجعلوا بعض الأفراد مواكبين لهم، ولكن فور ظهور بعض المؤشرات عزل المزارعون صفوفهم على الفور تماما”.
ولفت إلى أن “المزارعين الذين جاؤوا الى الساحة لطرح مطالبهم فصلوا على الفور صفوفهم عن المناهضين للثورة والأجانب، حينما شاهدوا قيام البعض بارتكاب أعمال شغب وفوضى”.