دبلوماسي أوروبي: ما زلنا ننتظر تأكيداً حول استئناف المحادثات النووية مع إيران من حيث توقفت

أكد دبلوماسي أوروبي كبير، لوكالة "رويترز" مساء الثلاثاء، إنهاء صياغة 70 إلى 80 في المائة حتى الآن من "نص اتفاق" في محادثات إيران النووية في فيينا.

ميدل ايست نيوز: أكد دبلوماسي أوروبي كبير، لوكالة “رويترز” مساء الثلاثاء، إنهاء صياغة 70 إلى 80 في المائة حتى الآن من “نص اتفاق” في محادثات إيران النووية في فيينا.

ونقلت “رويترز” أيضاً عن دبلوماسيين أوروبيين كبار قولهم، اليوم الثلاثاء، إن القوى الأوروبية ما زالت تنتظر تأكيداً أنها ستتمكن من استئناف المحادثات النووية مع إيران من حيث توقفت في يونيو/ حزيران.

وقال عدد من كبار الدبلوماسيين الأوروبيين، خلال إفادة للصحافيين، إنهم يتوقعون الآن بدء العمل مع إيران بعد استئناف المحادثات أمس الاثنين، وإنه تم في الدورات السابقة الانتهاء من صياغة 70 إلى 80 بالمائة من نص اتفاق في المحادثات.

وذكر الدبلوماسيون أن “هناك ضرورة ملحة للتوصل إلى نتائج”، لكنهم لا يريدون “فرض مواعيد نهائية مصطنعة”.

وبدأت أمس الإثنين الجولة السابعة لمفاوضات فيينا، التي وصفها المبعوث الروسي ميخائيل أوليانوف بأنها كانت “ناجحة جداً”.

وقال أوليانوف، في تغريدة عبر “تويتر” إن المشاركين في اجتماع اللجنة المشتركة للاتفاق النووي اتفقوا على “اتخاذ المزيد من الإجراءات العاجلة” خلال الجولة السابعة، من دون الكشف عن طبيعة هذه الإجراءات.

وكانت إيران قد أعلنت أن مفاوضات فيينا بشأن الاتفاق النووي “تركز على رفع العقوبات”، مؤكدة أنها “لن تقبل بأقل من ذلك وأكثر مما ورد في الاتفاق النووي حول التعهدات النووية”.

وذكرت مصادر في وقت سابق، أن إيران أصرّت على أهمية بدء لجنة العقوبات عملها في المفاوضات قبل اللجان الأخرى.

وتُعقد مفاوضات فيينا بالأساس بين إيران والولايات المتحدة الأميركية، لكن بعد رفض طهران إجراء أي مفاوضات مباشرة مع واشنطن يتفاوض الطرفان بشكل غير مباشر.

ويجتمع الوفد الإيراني مع بقية وفود أعضاء الاتفاق النووي (الصين وروسيا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا)، في إطار اللجنة المشتركة للاتفاق، برئاسة نائب مفوض السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي أنريكي مورا، فيقوم الأعضاء الخمسة بدور الوسيط بين طهران وواشنطن لتقريب وجهات النظر، والتوصل إلى حلّ.

وانطلقت هذه المفاوضات خلال إبريل/ نيسان الماضي، وعقدت 6 جولات منها، لكنها توقفت في 20 يونيو/ حزيران الماضي، بطلب من إيران، بحجة عملية انتقال السلطة التنفيذية في البلاد من الرئيس حسن روحاني إلى الرئيس المحافظ إبراهيم رئيسي

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram
بواسطة
العربي الجديد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

12 − اثنا عشر =

زر الذهاب إلى الأعلى