الحرس الثوري الإيراني يوضح سبب انفجار قرب طهران

أعلن الحرس الثوري الإيراني أن أصوات الانفجارات في منطقة كرج، قرب العاصمة طهران، ناجمة عن "إطلاق صاروخ خلال تمرين تدريبي.

ميدل ايست نيوز: أعلن الحرس الثوري الإيراني، مساء اليوم الأربعاء، أن أصوات الانفجارات في منطقة كرج، قرب العاصمة طهران، ناجمة عن “إطلاق صاروخ خلال تمرين تدريبي قرب أحد مقرّات الحرس، والتي سببت نشر بعض التكهنات والإشاعات على العالم الافتراضي”.

وحسب تقرير لموقع “العربي الجديد” أكد الحرس الثوري الإيراني أن “مثل هذه التمرينات سبق أن نفذت”، داعياً المواطنين الإيرانيين إلى “عدم الاهتمام بالإشاعات المصطنعة للمعارضين وأعداء الشعب الإيراني”.

منذ أكثر من ساعة، انتشرت أنباء على العالم الافتراضي بشأن وقوع انفجار شديد غربي طهران، ما أثار مخاوف المواطنين مع انتشار فيديوهات، أعرب فيها سكان منطقتي “قلعة حسن خان” و”القدس” عن قلقهم.

إلى ذلك، كتبت وكالة “إرنا” الرسمية أن “حسابات افتراضية زعمت انفجار صاروخ في أجواء مدينة قدس، ما أثار هلعاً بين السكان، ودفعهم إلى النزول إلى الشوارع، لكن مراسنا هناك نفى صحة أي حضور للناس في الشوارع ومخاوفهم حول هذه الشائعة”.

يشار إلى أنه خلال الشهور الأخيرة، سمعت أصوات انفجارات في مدن إيرانية، عزتها السلطات لاحقاً إلى تمرينات عسكرية.

ومطلع ديسمبر/كانون الأول الماضي، تحدثت حسابات افتراضية عن سماع انفجار ضخم بالقرب من منشأة “نطنز” لتخصيب اليورانيوم، في محافظة أصفهان، وسط انتشار روايات متضاربة حول أسباب الانفجار، حيث قالت وكالة “فارس”، في بادئ الأمر، إن “الأنباء غير الرسمية” التي وصلت تشير إلى “تدمير مسيرة مجهولة الهوية”.

بعد تلك الروايات المتضاربة، نقل التلفزيون الإيراني، عن قائد الدفاع الجوي في منطقة “نطنز” رواية باتت الرواية الرسمية، قائلاً إن الانفجار كان ناتجاً من إطلاق صاروخ في عملية اختبار للدفاعات الجوية، مؤكداً أن “لا داعي للقلق”.

وأضاف القائد الإيراني أن “عملية اختبار للدفاعات الجوية في المنطقة في أجواء آمنة وبتنسيق كامل مع شبكة الدفاع الجوي الموحدة”.

ثم في 20 ديسمبر الماضي، سُمع دوي انفجارات بالقرب من محطة “بوشهر” النووية في جنوب إيران المطل على الخليج، وأعلن نائب محافظ “بوشهر” للشؤون السياسية والأمنية، محمد تقي إيراني، بعد ساعات، أن القوات المسلحة الإيرانية أجرت فجراً مناورات عسكرية في أجواء منشأة “بوشهر” النووية “في إطار الاستعدادات اللازمة لرفع قدرات الدفاع الجوي”.

وبموازاة إطلاق مفاوضات فيينا النووية منذ أواخر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، صعّدت إسرائيل تهديداتها ضد إيران وأعدت خطة لمهاجمة المنشآت النووية الإيرانية. وفي المقابل، أكدت إيران أنها سترد على أي هجوم “بقوة مدمرة”، وأجرت مناورات عسكرية ضخمة أواخر الشهر الماضي في الخليج ومضيق هرمز وثلاث محافظات إيرانية جنوبية.

وقال رئيس الهيئة العامة لأركان القوات المسلحة الإيرانية، الجنرال محمد باقري، في هذه المناورات، إن “التهديدات الكثيرة والفارغة لمسؤولي الكيان الصهيوني في الأيام الأخيرة جعلتنا أن نجريها في هذا التوقيت”.

وأجرت القوات الإيرانية محاكاة مهاجمة مفاعل “ديمونا” النووي الإسرائيلي، فقال باقري إن هذه القوات “أطلقت من مسارات ومواقع مختلفة 16 صاروخاً دقيقاً تجاه هدف واحد وأصابته بدقة بالغة”.

من جهته، قال القائد العام للحرس الثوري الإيراني، الجنرال حسين سلامي إن “مناورات الرسول الأعظم 17، وخاصة مرحلتها الأخيرة، حملت رسائل واضحة وقوية”، مؤكداً أنها “تحذير جاد وحقيقي وميداني في مواجهة تهديدات مسؤولي الكيان الصهيوني”.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

3 × 3 =

زر الذهاب إلى الأعلى