إيران تدين الهجوم الصاروخي على مطار بغداد وتصفه بالعمل المشبوه
ادان المتحدث باسم الخارجية الايرانية سعيد خطيب زادة استهداف مطار بغداد الدولي بالصواريخ واعتبر ذلك بانه ياتي في مسار زعزعة امن واستقرار العراق.
ميدل ايست نيوز: ادان المتحدث باسم الخارجية الايرانية سعيد خطيب زادة استهداف مطار بغداد الدولي بالصواريخ واعتبر ذلك بانه ياتي في مسار زعزعة امن واستقرار العراق.
وقال خطيب زادة في تصريح له أفادت به موقع وزارة الخارجية الإيرانية اليوم السبت: ان مثل هذه الاعمال المشبوهة تؤدي الى زعزعة الامن ونشر الفوضى في العراق وتوفر السبيل للمناوئين ومثيري الفتنة وتؤثر على خدمات الحكومة للمواطنين.
واكد المتحدث باسم الخارجية الايرانية: ان الجمهورية الاسلامية الايرانية دعمت على الدوام ارساء وصون الامن في العراق وتقدمه وتطوره ونشر الامن الشامل فيه ووحدة اراضيه وتدعم اجراءات الحكومة العراقية لارساء الامن والاستقرار في البلاد.
ويوم أمس الجمعة تعرض مطار بغداد الدولي لهجوم صاروخي تسبب في تضرر طائرتين، وبدأت السلطات عملية تفتيش، ووصف رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي الهجوم بأنه محاولة لتقويض سمعة العراق، في حين طالب رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي بعمل جاد لوقف “العمليات الإرهابية”.
وقال الكاظمي إن استهداف مطار بغداد عمل جبان لتقويض سمعة العراق وتعريض مصالحه للخطر، حسب وصفه.
وأضاف -في بيان- أن حكومته سترد بشكل حاسم على مثل هذه العمليات، وأن الصمت عليها سيحسبه المنفذون غطاء سياسيا لهم. ودعا الكاظمي دول العالم لعدم فرض قيود على السفر والتنقل إلى العراق.
وأعربت بعثة الأمم المتحدة عن قلقها العميق إزاء موجة الهجمات الحالية، وآخرها استهداف مطار بغداد الدولي.
وعلى الصعيد الإقليمي، دانت مصر والإمارات والبحرين الهجوم في بيانات منفصلة لوزارات الخارجية في كل منها، واعتبرت الهجوم “عملا إرهابيا”.
وقالت خلية الإعلام الأمني إن 6 صواريخ استهدفت مطار بغداد وتسببت في أضرار بطائرتين في مكان انتظار طائرات الخطوط العراقية، متهمة “عصابات اللادولة الإرهابية” باستهداف مقدرات البلد. في إشارة إلى فصائل مسلحة تُتهم عادة باستهداف القوات الأميركية على الأراضي العراقية.
وأضافت -في بيان- أن الهجوم يسعى إلى تقويض الجهد الحكومي في استعادة الدور الإقليمي للعراق، وفق تعبيرها.
وذكر مدير مكتب الجزيرة في بغداد وليد إبراهيم أن بيان خلية الإعلام يتعارض مع تصريحات سابقة لهيئة الطيران المدني وشركة الخطوط العراقية، جاء فيها أن الهجوم أصاب طائرة واحدة، وهي خارجة عن الخدمة.
ونقل عن مصادر عراقية أن هذا القصف يحمل رسائل سياسية، مشيرا إلى أن استهداف المطار الدولي يضر بمرفق اقتصادي حيوي.
وقال مصدر أمني إن السلطات ضبطت شاحنة صغيرة في قضاء أبو غريب (غربي بغداد)، وعلى متنها منصة الصواريخ التي استهدفت المطار.
وأضاف أن الأهالي أبلغوا القوات الأمنية عن انطلاق الصواريخ من منطقتهم، وأن هذه القوات لا تزال تجري عمليات بحث واسعة للوصول إلى منفذي الهجوم.