كبير المفاوضين الإيرانيين: على الاطراف الغربية اتخاذ قرارات محددة

Being near the finish line is no guarantee to crossing that. It requires extra caution, much perseverance, additional creativity and balanced approach to take the last step.
To finish the job, there are certain decisions that our Western interlocutors need to take. https://t.co/OsBT6bkZaE

— علی باقری‌کنی (@Bagheri_Kani) February 24, 2022

وكشفت مصادر إيرانية مطلعة، يوم الأربعاء، أن كبير المفاوضين الإيرانيين، علي باقري كني، “سيعود مساء اليوم إلى العاصمة الإيرانية للتشاور.

وأضافت الوكالة أن عودة باقري إلى طهران ستكون قصيرة و”تأتي في إطار المتابعات المعتادة في خضم المباحثات”.

وسيشارك باقري كني، بحال عودته، السبت المقبل في اجتماع اللجنة المشتركة المعنية بالاتفاق النووي ومفاوضات فيينا التابعة للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني.

أكدت وزارة الخارجية الأميركية أن تقدما كبيرا تحقق في المفاوضات النووية بفيينا الرامية لإحياء اتفاق عام 2015، في حين تحدثت طهران عن بلوغ المفاوضات مرحلة “حاسمة”، ولكن الجانبين أشارا إلى وجود قضايا عالقة.

وأعربت الخارجية الأميركية عن أملها في التوصل إلى اتفاق في وقت قصير إذا أبدى الإيرانيون جدية في المحادثات، وفق تعبيرها.

وأشارت إلى أنه ما زالت هناك قضايا عالقة في المفاوضات، مؤكدة أنه لن يكون هناك اتفاق قبل حلها.

في المقابل، قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان إن مفاوضات فيينا وصلت إلى مرحلة حساسة ومهمة، مشددا على أن بلاده لن تتراجع في المفاوضات ولن تتجاوز الخطوط الحمراء تحت أي ظرف.

وقال -خلال مؤتمر صحفي مع نظيره العماني بدر بن حمد البوسعيدي في طهران- إنه يتعين على الدول الغربية اتباع نهج واقعي في المفاوضات لتسوية الأمور المتبقية.

وبخصوص الحوار مع الولايات المتحدة، أكد عبد اللهيان أنه لا توجد مفاوضات مباشرة مع واشنطن، وأن التواصل يتم عبر رسائل غير رسمية.

وقال إن ما يهم في ذلك هو نتيجة المفاوضات وما ستحصل عليه بلاده في النهاية.