بعد اتصالات مع نظيريه الإيراني والأمريكي.. وزير الخارجية القطري يزور موسكو

أفاد مصدر مطلع أن وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني سيسافر إلى موسكو، اليوم الأحد، لإجراء مشاورات بشأن المحادثات النووية الإيرانية.

ميدل ايست نيوز: أفاد مصدر مطلع أن وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني سيسافر إلى موسكو، اليوم الأحد، لإجراء مشاورات بشأن المحادثات النووية الإيرانية وغزو روسيا لأوكرانيا.

وقال المصدر لوكالة رويترز إن وزير خارجية قطر سيجتمع مع نظيره الروسي سيرغي لافروف.

وبحث وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، مساء السبت، مع نظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، مستجدات محادثات الاتفاق النووي، التي أعلن الاتحاد الأوروبي، أمس الجمعة، عن “توقّفها”.

وبحسب وكالة الأنباء القطرية “قنا”، فقد أجرى الوزير القطري اتصالاً مع نظيره الإيراني “جرى خلاله استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين، وبحث آخر التطورات الإقليمية ومستجدات محادثات الاتفاق النووي، إلى جانب تبادل الآراء حيال الموضوعات ذات الاهتمام المشترك”.

وافادت الدائرة العامة للاعلام وشؤون الناطقية في وزارة الخارجية الايرانية في بيان اصدرته ان محمد بن عبدالرحمن آل ثاني وحسين امير عبداللهيان، تباحثا وتبادلا الآراء خلاله حول احدث التطورات في العلاقات الثنائية والقضايا الاقليمية والدولية ومفاوضات فيينا بين ايران ومجموعة “4+1”.

وانتقد امیر عبداللهیان طرح قضايا جديدة من جانب اميركا واكد بان الجمهورية الاسلامية الايرانية تسعى بجدية للوصول الى اتفاق جيد وقوي ومستديم.

وبعد ذلك أجرى محمد بن عبد الرحمن آل ثاني اتصالاً هاتفياً، اليوم ،مع أنتوني بلينكن، وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية.

جرى خلال الاتصال استعراض العلاقات الثنائية الوثيقة بين دولة قطر والولايات المتحدة، وسبل تطويرها في مختلف المجالات.

كما تم التطرق إلى آخر تطورات الأزمة الأوكرانية الروسية، وتطورات المباحثات النووية، إلى جانب آخر مستجدات الملف الأفغاني بشقيها الأمني والسياسي، وتبادل الآراء حول عدد من القضايا الاقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

وتواجه المحادثات المستمرة منذ 11 شهراً في فيينا لإحياء الاتفاق النووي لعام 2015 مع إيران خطر الانهيار، بعدما أجبر مطلب روسي في اللحظة الأخيرة القوى العالمية على تعليق المفاوضات على الرغم من التوصل إلى نص مكتمل بدرجة كبيرة.

وتريد روسيا ضمانات بأن تجارتها مع إيران لن تتأثر بالعقوبات التي فُرضت على موسكو بعد غزوها لأوكرانيا، وهو مطلب تقول القوى الغربية إنه غير مقبول وأصرت واشنطن على أنها لن توافق عليه.

وتسعى محادثات فيينا إلى إعادة إيران للامتثال للقيود الواردة في الاتفاق على أنشطتها النووية سريعة التقدم، وإعادة الولايات المتحدة للاتفاق الذي انسحبت منه في 2018 في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

5 × 3 =

زر الذهاب إلى الأعلى