الإعلام الرسمي الإيراني: صادرات النفط بلغت أكثر من مليون برميل يوميا
قالت الوكالة الإيرانية الرسمية (إرنا) أن "الإحصاءات الاقتصادية" تكشف أن متوسط صادرات البلاد من النفط وصل إلى أكثر من مليون برميل يوميًا.
ميدل ايست نيوز: قالت الوكالة الإيرانية الرسمية (إرنا) أن “الإحصاءات الاقتصادية” تكشف أن متوسط صادرات البلاد من النفط وصل إلى أكثر من مليون برميل يوميًا.
ونقلت الوكالة عن مدير عام العلاقات العامة بوزارة النفط علي فروزنده إن العائدات النفطية الايرانية خلال الشهرين المنصرمين من العام المالي الجديد (بدا في 21 آذار/مارس 2022) سجلت نموا بنسبة 60 بالمائة مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
واکد مسؤول مطلع في وزارة النفط لصحيفة “ايران” الحكومية: بجهود وزارة النفط وخلافاً للشائعات والتصريحات التي تزعم الانخفاض في صادرات النفط، سجلت صادرات النفط ومكثفات الغاز والغاز الطبيعي والمنتجات النفطية والبتروكيماوية في الشهرين المنصرمين نموا كبيرا مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
وأضاف انه مقارنة عائدات النفط ومكثفات الغاز والمنتجات البتروكيماوية في الشهرين الأولين من العام الايراني الحالي مقارنة بـنفس الفترة من العام الماضي، تظهر أن هذه العائدات سجلت نموا بنسبة 60 بالمائة.
واضاف ان صادرات إيران النفطية زادت إلى أكثر من مليون برميل يوميًا.
وفي وقت سابق كشفت وكالة “رويترز” عن انخفاض واردات الصين من النفط الإيراني في إبريل/ نيسان من المستويات القياسية التي شهدتها في أواخر عام 2021 وأوائل عام 2022، إذ هوى طلب شركات التكرير المستقلة بعدما أدى الإغلاق الرامي لمكافحة كوفيد-19 إلى تراجع في استهلاك الوقود بالإضافة إلى زيادة الواردات من النفط الروسي منخفض السعر.
وأظهرت التقييمات الأولية التي أجرتها “فورتكسا أناليتكس vortexa analytics” أن الصين استوردت قرابة 650 ألف برميل يوميا من الخام الإيراني في إبريل/ نيسان، أي أقل قليلا من حوالي 700 ألف برميل يوميا في مارس/ آذار.
وقدرت شركة “كبلر Kpler” لتحليل البيانات مبدئيا صادرات إيران في إبريل /نيسان عند 575 ألف برميل يوميا، انخفاضا من 840 ألف برميل يوميا في المتوسط في الربع الأول من عام 2022، إلا أنها تتوقع تعديل كميات إبريل/ نيسان في الأسابيع المقبلة.
وتعتبر شركات التكرير المستقلة في الصين، التي تقع في الغالب في إقليم شاندونغ في شرق البلاد، من المشترين الرئيسيين للنفط الإيراني.
وقال متعاملون لوكالة “رويترز” إن المصافي خفضت منذ فبراير/ شباط واردات الخام، حيث عملت بأقل من نصف طاقتها في إبريل/ نيسان، وأدى ارتفاع الأسعار والتشديد في حصص الواردات وإغلاقات مكافحة كوفيد إلى تراجع هوامش الربح.
وقالت إيما لي محللة شؤون الصين لدى فورتكسا، إن “النفط الإيراني بدأ يواجه صعوبات في العثور على مشترين منذ فبراير، بعدما قلصت المعامل المستقلة معدل التشغيل”.
وفي المقابل، قفزت واردات الصين المنقولة بحرا من روسيا بنسبة 16 بالمائة في إبريل/ نيسان مقارنة بمارس/ آذار إلى حوالي 860 ألف برميل يوميا، وهو أعلى مستوى منذ ديسمبر/ كانون الأول الماضي وفقا لبيانات رفينيتيف.
وقال متعاملون إنه لتجنب العقوبات الأميركية، تم تصدير الخام الإيراني إلى الصين باعتباره قادما من عُمان والإمارات وماليزيا.
وسجلت أحدث بيانات الجمارك الصينية واردات قدرها 260 ألف طن (1.9 مليون برميل) من النفط الإيراني في كل من ديسمبر /كانون الأول ويناير /كانون الثاني، في أول تسجيل رسمي منذ عام.