واشنطن تتهم إيران بعدم الجدية في المفاوضات النووية

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس يوم الثلاثاء إن إيران قدمت مرارا في الأسابيع والشهور الأخيرة مطالب خارج إطار الاتفاق النووي.

ميدل ايست نيوز: قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس يوم الثلاثاء إن إيران قدمت مرارا في الأسابيع والشهور الأخيرة مطالب خارج إطار الاتفاق النووي المبرم عام 2015، مضيفا أن المطالب الجديدة تشير إلى غياب الجدية من جانب طهران.

وقال برايس إنه لا توجد جولة أخرى من المحادثات المزمعة مع إيران في الوقت الحالي. وأضاف: “نشعر بخيبة أمل من تقاعس إيران عن الرد بشكل إيجابي”.

وبعد أن وصلت المحادثات غير المباشرة بينهما إلى طريق مسدود، اتهمت إيران الولايات المتحدة بالافتقار إلى “مبادرة سياسية” خلال المفاوضات النووية.

وقال المبعوث الأميركي لمحادثات إحياء الاتفاق النووي مع إيران، أمس الثلاثاء، إن طهران أضافت مطالب لا تتعلق بالمناقشات حول برنامجها النووي في أحدث مفاوضات كما أحرزت تقدما مقلقا في برنامجها لتخصيب اليورانيوم.

وأوضح المبعوث الأميركي الخاص لشؤون إيران، روبرت مالي، أنه كان هناك اقتراح مطروح على الطاولة بشأن جدول زمني تعود على أساسه إيران إلى الامتثال الكامل للاتفاق النووي وترفع بموجبه واشنطن العقوبات عن طهران.

وقال إن إيران أضافت مطالب جديدة، من بينها مطالب في أحدث مفاوضات جرت الأسبوع الماضي في الدوحة.

وأضاف في مقابلة مع الإذاعة الوطنية: “أضافوا مطالب أعتقد أن أي شخص ينظر إليها سيرى أن لا علاقة لها بالاتفاق النووي، أمور كانت تريدها في الماضي”.

وتشمل هذه المطالب ما قالت الولايات المتحدة والأوروبيون إنها لا يمكن أن تكون ضمن مفاوضات إحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015 مع القوى العالمية. وقال مالي: “النقاش المطلوب حقيقة الآن ليس بيننا وبين إيران، وإن كنا مستعدين لذلك. بل بين إيران ونفسها. فهي تحتاج للتوصل إلى قرار بشأن ما إذا كانت مستعدة الآن للعودة إلى الامتثال للاتفاق”.

ولا تزال مفاوضات فيينا النووية، التي انطلقت في إبريل/نيسان 2021، تراوح مكانها متعثرة، منذ أن توقفت في 11 مارس/آذار الماضي، لكنها استمرت بصيغة مفاوضات غير مباشرة عن بعد بين طهران وواشنطن، عبر ممثل الاتحاد الأوروبي إنريكي مورا، المكلف بتنسيق شؤون المفاوضات.

وكانت مفاوضات الدوحة غير المباشرة بين طهران وواشنطن، التي انعقدت يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين، قد انتهت من دون تحقيق نتيجة، حسب الإدارة الأميركية، لكن وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان وصفها بأنها كانت “إيجابية”.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

خمسة × اثنان =

زر الذهاب إلى الأعلى