ما هي الصناعة الإيرانية الأكثر ازدهارًا على مدار العقد الماضي؟

كشفت غرفة تجارة طهران في تقريرها الأخير عن مؤشر الأداء الصناعي بمختلف القطاعات في إيران ما بعد عام 2012 وحتى منتصف عام 2022.

ميدل ايست نيوز: كشفت غرفة تجارة طهران في تقريرها الأخير عن مؤشر الأداء الصناعي بمختلف القطاعات في إيران ما بعد عام 2012 وحتى منتصف عام 2022.

وبحسب وكالة ايسنا للأنباء، جاء في تقرير غرفة تجارة طهران ما يلي: تشير التقديرات إلى أن مؤشر الإنتاج الإجمالي للورش الصناعية في الدولة آخذ في الارتفاع منذ بداية عام 2012 وحتى منتصف عام 2022، على الرغم من بعض التقلبات والأزمات. وفي الربع الثالث من عام 2019، كان مستوى مؤشر الأداء الصناعي أعلى من 100 نقطة (الرقم الأساسي لعام 2016) لأول مرة.

وفي خريف عام 2021، تجاوز مؤشر الصناعة بأكملها في إيران عتبة الـ 120 نقطة لأول مرة، فيما وصل صيف العام الماضي إلى 124، حيث يظهر أعلى رقم تم تسجيله في هذا المجال. وعلى الرغم من أن الأداء الصناعي في البلاد في السنوات العشر الماضية قد واجه اضطرابات وركود وطفرات عديدة، إلا أنه وصل في نهاية المطاف إلى أعلى مستوياته صيف عام 2022، مما يدل على حركة تصاعدية في هذا القطاع.

وتوضح مراجعة حالة الصناعة في إيران موسمًا تلو الآخر أنه قد حدث ركود طويل في فترات مختلفة. إذ يعود الركود الأكثر ديمومة إلى عامي 2012 و2013، وسجل الركود الأشد حدة بين صيفي 2018 و2019.

كيف أثرت القيود على الإنترنت في إيران على التجارة مع العراق؟

وفي النصف الأول من عام 2022، كان نمو الصناعة في البلاد إيجابيًا في كل من فصلي الربيع والصيف، ويعود التحدي الرئيسي الأخير في هذا القطاع إلى صيف العام السابق الذي تأثر بشكل كبير بانقطاع التيار الكهربائي على الشركات الصناعية.

في النصف الأول من العام الماضي، شهدت القطاعات الصناعية جميعها في البلاد نموًا إيجابيًا، باستثناء ثلاثة قطاعات. وسجلت صناعات إنتاج المركبات، وصناعات إنتاج المصنوعات اليدوية، وصناعات السيارات أعلى مستوى من النمو، ما نسبته 57 و22 و21٪ على التوالي. في حين تمتعت الصناعات الخشبية والمشروبات والمعادن الأساسية بمعدل نمو عالي.

وفي الوقت نفسه، حقق إنتاج الملابس تقريباً نموًا صفريًا. وفي المثل، سجلت صناعات إنتاج الجلود والمنتجات الصيدلانية وصناعات إنتاج المواد الغذائية وثلاث صناعات أخرى نمواً سلبيًا.

وتحتل بعض القطاعات في الصناعة الإيرانية دوراً حيوياً أكثر من غيرها في البلاد، فقد استحوذت المنتجات الكيماوية والمعادن الأساسية وصناعات السيارات والمواد الغذائية والمنتجات المعدنية والتصنيع على حوالي 80٪ من القيمة المضافة للصناعة الإيرانية، و20 فئة أخرى تمتلك ما نسبته 20٪ من حصة هذا القطاع.

وسجلت إنتاج المواد الغذائية نمواً سلبيًا لموسمين متتاليين من ربيع وصيف العام الماضي، بينما شهدت صناعة المشروبات طفرة مقبولة وازدهاراً ملحوظاً. كما خرجت المنتجات المعدنية من الركود صيف 2022، بعد أربعة مواسم متتالية من النمو السلبي، وخاضت الصناعات الكيماوية والملابس أيضا التجربة ذاتها.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

14 − ثمانية =

زر الذهاب إلى الأعلى