الإعلام الإيراني يسلط الضوء على علي لاريجاني كشخصية مرتقبة لرئاسة إيران

اعتبرت صحيفة خراسان الإيرانية أن علي لاريجاني، رئيس البرلمان الإيراني السابق، يعتبر الشخصية الأكثر جدية في الانتخابات البرلمانية والرئاسية المقبلة.

ميدل ايست نيوز: اعتبرت صحيفة خراسان الإيرانية أن علي لاريجاني، رئيس البرلمان الإيراني السابق، يعتبر الشخصية الأكثر جدية في الانتخابات البرلمانية والرئاسية المقبلة، نظراً لترشحه في عام 2021 للانتخابات الإيرانية.

وبحسب موقع رويداد 24 الإيراني، اكتشف لاريجاني عدم أهليته في رئاسة البرلمان الإيراني بعد نزاع جاد خاضه مع مجلس صيانة الدستور في البلاد.

واكتسب لاريجاني شهرة واسعة جراء مشاركته أقصر تحرك ونشاط ومقابلة له مع وسائل الإعلام، ليس بصفة مرشح انتخابي سابق، وإنما بصفته سياسيًا وعضوًا في مجمع تشخيص مصلحة النظام، حيث يعتبره السياسيون الشخصية السياسية الأهم في البلاد، كخيار للتيار المحافظ في الانتخابات الرئاسية المقبلة.

من هو علي لاريجاني وكيف يمكنه خلط أوراق المحافظين في الانتخابات الرئاسية؟

وفي غضون ذلك، وتماشياً مع هذه التكهنات، كتب موقع اقتصاد نيوز الإيراني مقالاً بعنوان (مضي لاريجاني نحو 2023)، وقال: “مع تصاعد وتيرة الاحتجاجات الشعبية في إيران، أدلى لاريجاني بعدة تصريحات في الأسابيع الأخيرة الماضية، انتقد خلالها آلية الحكم الذي تتبعها الحكومة الإيرانية.”

وانتقد لاريجاني طريقة إدارة البلاد في البرنامج التلفزيوني للقناة الأولى في ذكرى اغتيال اللواء قاسم سليماني، الأمر الذي أثار الشكوك حول عودته إلى ميدان المنافسات الانتخابية، خاصةً وأن بعض الأصوليين قد اتخذوا مؤخرا من لاريجاني خياراً مناسبا لرئاسة الجمهورية في المستقبل. وعليه، في حال ترشح لاريجاني، هل سيظل مجلس صيانة الدستور يخاطر باستبعاده، أم أنه لن يعرض نفسه لانتقادات المسؤولين هذه المرة؟

من ناحية أخرى، وبغض النظر عن قوة صعود لاريجاني نحو الترشح؛ تشير بعض الشائعات إلى أن لديه لمحة عن الانتخابات البرلمانية لعام 2022، ومن المفترض أن يلعب دورًا بارزًا في تقسيم عمل الفريق السياسي المعتدل، وتشكيل قائمة طهران جنبًا إلى جنب مع شخصيات مثل آذري جهرمي وسورنا ستاري وعبد الناصر همتي.

وقبل بضعة أشهر، صرح صادق عرب، عضو حزب المؤتلفة الإسلامية، حول ائتلافات لاريجاني المحتملة في الانتخابات البرلمانية المقبلة، وقال: “كان آذري جهرمي قريبًا من علي لاريجاني منذ الانتخابات الرئاسية عام 2021، وخلال تلك الانتخابات كان من المفترض أن يقوموا بعمل مشترك، ولكن لسبب ما، حافظوا على العلاقة بينهم إلى اليوم.”

وأضاف: “وعلى سبيل الاحتمال، فإن امكانية وجود جهانجيري بجانب لاريجاني بارزة للغاية، لأن التفاعلات السياسية للأخير محددة في إطار التفاعل بين المجموعات السياسية المختلفة.”

وذكر أيضًا أنه إلى جانب شخصيات مثل جهرمي وجهانغيري؛ فإن لاريجاني تربطه علاقة وثيقة مع شخصيات من التيار الإصلاحي، وكرئيس البرلمان الإيراني، لعدة فترات، لديه قدرة كبيرة على تشكيل تحالف مع بعض الجماعات الإصلاحية.

وفي إشارة إلى حقيقة أن آذري جهرمي شخصياً تربطه علاقة جيدة بلاريجاني، قال صادق عرب: “لاريجاني هو في الأساس شخص ذو تفاعل سياسي ويمكن القول إنه يتصرف بطريقة عابرة للطوائف وغير مسيسة، وهو لا يتخذ قراراته السياسية على أساس النظريات الحزبية والجماعية، بالتالي، قد يمكنه تكوين تحالفات جيدة مع السياسيين في التيار الإصلاحي.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

9 + سبعة =

زر الذهاب إلى الأعلى