أمير عبد اللهيان يكشف عن مضمون الرسالة الأمريكية التي حملها الجانب العراقي

كشف وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان عن الاستعداد لجولة جديدة من المحادثات مع السعودية لعودة العلاقات بين البلدين إلى وضعها الطبيعي وذلك قبيل مغادرته إلى جنيف.

ميدل ايست نيوز: قال وزير الخارجية الإيراني “حسين أمير عبد اللهيان” إنه لو تعامل الجانب الأميرکي  بصورة واقعیة في إطار الرسالة التي بعثها عبر بغداد وعدم تکرار التصریحات الإعلامیة المنافقة، “لن تکون أمامنا مسافة بعیدة للوصول إلی الاتفاق النووي”.

وأكد أمير عبد اللهيان في لقاء مع قناة العالم الإيرانية إن وزير الخارجية العراقي “فؤاد حسین” الذي عاد للتو من زیارته لواشنطن، حمل رسالة مفادها أن الجانب الأمریکي علی استعداد لتکمیل الإتفاقیة والوصول إلی نتیجة بشأنها.

وأضاف: نحن کنا ولانزال نرحب بالمسار الدبلوماسي والحوار ولم نبتعد عن المحادثات، فنحن علی استعداد من خلال إطار المحادثات التي أجریت في فینا والرسائل المتبادلة بیننا وبین الجانب الأمریکي من خلال الوسطاء وباسلوب شفوي، والتي أکدت علی مراعاة مصالح کل طرف في المحادثات وبالطبع الخطوط الحمراء للجمهوریة الإسلامیة في ایران فیما یخص نتیجة الإتفاقیة وعودة کل طرف من الأطراف ذات الصلة بإلتزاماتها من خلال إتفاقیة خطة العمل المشترك الخاصة بالبرنامج النووي السلمي لایران.

وقال أمير عبد اللهيان: من وجهة نظري الشخصیة أعتقد أنه لو قام الجانب الأمریکي بالتعامل بصورة واقعیة في ذطار الرسالة التي بعثها وعدم تکرار التصریحات الإعلامیة المنافقة، لن تکون أمامنا مسافة بعیدة للوصول إلی الإتفاقیة.

هذا، وغادر وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان طهران إلى جنيف، التي استضافت ثماني جولات من المفاوضات النووية قبل توقفها منذ سبتمبر/ أيلول الماضي.

وجاءت زيارة عبداللهيان للمشاركة في مؤتمرين دوليين حول نزع السلاح وحقوق الإنسان.

ويفتتح الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس “دورة عادية” لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة غداً الإثنين.

وسيحضر الدورة وزير الخارجية الإيراني ومبعوث روسي رفيع، ووزيرتا خارجية فرنسا وألمانيا، إلى جانب مسؤولين بارزين دوليين آخرين. ويتوقع أن يتحدث وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن عبر دائرة تلفزيونية مغلقة الخميس أيضاً، بحسب “أسوشييتد برس”.

وكشفت مصادر لموقع “العربي الجديد” أن الوزير سيجري مباحثات نووية مع أطراف أوروبية منخرطة في المفاوضات النووية المتعثرة لإحياء الاتفاق النووي وسيجتمع مع نظيرتيه الألمانية أنالينا بيربوك والفرنسية كاترين كولونا.

وذكرت المصادر أن مباحثات أخرى تجرى حالياً بواسطة دولة إقليمية لإبرام صفقة تبادل السجناء بين إيران والولايات المتحدة الأميركية. وأوضحت أن طهران “حريصة على تجاوز التوتر في العلاقات مع أوروبا وفتح صفحة جديدة معها”.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

4 × 4 =

زر الذهاب إلى الأعلى