مسؤول إيراني يعد بنقلة نوعيه في الكابلات الضوئية في طهران

كشف الرئيس التنفيذي لشركة الاتصالات الإيرانية عن الموافقة على خطة تطوير الكابلات الضوئية في طهران مشددا على أن العام الحالي سيشهد نقلة نوعية في هذا المجال.

ميدل ايست نيوز: كشف الرئيس التنفيذي لشركة الاتصالات الإيرانية عن الموافقة على خطة تطوير الكابلات الضوئية في طهران مشددا على أن العام الحالي سيشهد نقلة نوعية في هذا المجال.

وصرح الرئيس التنفيذي لشركة الاتصالات الإيرانية ماجد سلطاني في مؤتمر صحفي أفادت به وكالة إيسنا الإيرانية أن متوسط ​​تأثير الإيرادات وعدد مشتركي الشركة الذين يدفعون الفواتير وينشطون حوالي 20 مليون شخص وأضاف أن دخل الشركة ارتفع في غضون 10 سنوات الماضية بنحو 22 ضعفًا بما يتناسب مع الزيادة في التكاليف بينما زادت النفقات 12 ضعفا.

وأكد سلطاني: بعد زيادة التعرفة، زاد دخل شركة الاتصالات بمقدار 200 مليار تومان، لكن من ناحية أخرى، لدينا زيادة في الرواتب بمقدار 250 مليارًا شهريًا، مما قلل من تأثير ارتفاع التعرفة إلى الصفر.

وأضاف: في مجال الكابلات الضوئية في محافظة طهران، فإنني أعلن بشارة سارة بأن خطة تطوير الكابلات الضوئية لطهران قد تمت الموافقة عليها والإعلان عنها، وفي العام المقبل ستكون هناك قفزة في الكابلات الضوئية في طهران.

وحجبت إيران منصات التواصل الأجنبية وفرضت قيودا على الشبكة العالمية للمعلومات، عقب الاحتجاجات التي اندلعت منتصف سبتمبر/أيلول الماضي بعد وفاة الشابة مهسا أميني (22 عاما) إثر توقيفها من جانب شرطة الأخلاق بحجة عدم التزامها بارتداء لباس محتشم.

وبعد مرور شهر على تقييد الإنترنت، بعثت شركة “مبين نت” لخدمات الإنترنت رسالة إلى هيئة الاتصالات والتنظيم الإذاعي، أكدت بلوغ خسائرها الشهرية 100 مليار ريال بما يعادل أكثر من 250 ألف دولار (الدولار= 400 ألف ريال) وذلك جراء انخفاض مرور البيانات من منتصف سبتمبر/أيلول الماضي حتى أواسط الشهر التالي، موضحة أن عوائدها تراجعت بنسبة 25% مقارنة مع الشهر الفائت.

واستمرارا لمطالبة شركات الاتصالات الإيرانية الجهات المعنية بتعويض الخسائر الناجمة عن قطع الإنترنت، أعلنت شركة “شاتل” لخدمات الإنترنت أنها خسرت نحو 40% من عوائدها مع تزايد تكاليفها الثابتة في ضوء التضخم المستفحل في البلاد.

وفي رسالتها التي انتشرت على منصات التواصل الإيرانية، كشفت “شاتل” عن انخفاض النطاق الترددي للشبكة العنكبوتية لديها بنسبة أكثر من 60%، مطالبة السلطات بوضع حد للأزمة والتفكير بحلول للحد من الخسائر “التي لا يمكن القبول بها بعد”.

ووفقا للصحيفة، فإن شركة “رايتل” للاتصالات أوشكت على الإفلاس جراء القيود المفروضة على وصول المستخدمين الإيرانيين إلى منصات التواصل الأجنبية ومواقع الويب الأخرى، محذرة من احتمال خروجها من سوق خدمات الإنترنت بسبب تراجع دخلها اليومي بنحو 14 مليار ريال (35 ألف دولار) منذ انطلاق الاحتجاجات الأخيرة.

وفي رسالة وجهتها إلى وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، نوّهت “رايتل” إلى أن قطاع الإنترنت يشكل 86% من عوائدها، وأن خسائرها بلغت ما يوازي 750 ألف دولار في أول 21 يوما فقط من فرض القيود على شبكة الإنترنت العالمية.

أما “همراه أول” عملاق الاتصالات والمشغل الرئيسي للهواتف المحمولة، فقد أحجم عن نشر بيانات حول خسائره بسبب تقييد الإنترنت، إلا أن بعض التقارير تفيد بتراجع عوائده خلال الشهر الأول من الاحتجاجات بالغة ما يعادل أكثر من 18.5 مليون دولار حتى 23 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وفي السياق، بعثت “إيرانسل” ثاني أكبر مشغل للهواتف المحمولة في إيران برسالتين لهيئة الاتصالات والتنظيم الإذاعي، وطالبت بتعويضها ما يوازي 20 مليون دولار بالعملة المحلية، بدلا من الخسائر التي تكبدتها حتى نهاية أكتوبر/تشرين الأول المنصرم جراء قطع الإنترنت.

أما في رسالتها الثانية، فقد حذرت “إيرانسل” من مواصلة تطبيق سياسة تقييد الإنترنت التي وصفتها بأنها عقبة كبيرة أمام استمرار نشاطها، مؤكدة أنها أمست بحاجة إلى مساعدة لمواصلة نشاطها وتقليل الخسائر التي تكبّدتها حتى الآن.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

3 × واحد =

زر الذهاب إلى الأعلى