وزير الدفاع الإسرائيلي: إيران لديها ما يكفي من اليورانيوم لصنع 5 قنابل نووية

قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، إن لدى إيران ما يكفي من اليورانيوم لإنتاج 5 قنابل نووية.

ميدل ايست نيوز: قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، إن لدى إيران ما يكفي من اليورانيوم لإنتاج 5 قنابل نووية.

وحذّر غالانت إيران، خلال زيارة للعاصمة اليونانية أثينا، من الاستمرار في تخصيب اليورانيوم إلى المستوى اللازم لصنع قنابل نووية، معتبراً أن طهران «لن ترضى بقنبلة واحدة»، حسبما أورد موقع «تايمز أوف إسرائيل» الإخباري.

وقال غالانت لنظيره اليوناني نيكولاوس باناجيوتوبولوس: «بكل تأكيد إيران لن تكتفي بقنبلة نووية واحدة. لقد حصلت إيران حتى الآن على مواد مخصبة (يورانيوم) إلى مستوى 20 في المائة و60 في المائة لصنع 5 قنابل نووية».

وأضاف غالانت: «التقدم الإيراني وتخصيب (اليورانيوم) إلى مستوى 90 في المائة سيكون خطأ فادحاً من جانب إيران، وقد يفجر المنطقة».

وقبل ذلك بيومين، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إن منع إيران من امتلاك سلاح نووي، وكذلك مواجهة «وكلاء» طهران بالمنطقة، سيبقى على رأس أولويات إسرائيل.

وقال نتنياهو، خلال جلسة للكنيست، حضرها رئيس مجلس النواب الأميركي، كيفين مكارثي، إن «التحدي الأول والأكثر إلحاحاً هو الجهد المشترك بين إسرائيل والولايات المتحدة لمنع إيران من الحصول على الأسلحة النووية».

يأتي تحذير غالانت بعد أسبوع من مباحثاته مع قائد القيادة المركزية للجيش الأميركي، الجنرال إريك كوريلا، حول التحديات الإقليمية، خصوصاً الدور الإيراني الإقليمي.

وخلال اللقاء، عبّر غالانت عن «مخاوف إسرائيل من تقدم إيران في برنامجها النووي، التي تهدف منه إلى تحقيق قدرات عسكرية نووية».

الشهر الماضي، أبلغت إسرائيل إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن ودولاً أوروبية عدة أنها قد توجه ضربة عسكرية لإيران إذا خصبت اليورانيوم فوق مستوى 60 في المائة. وقال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هيرسي هاليفي إن إسرائيل مستعدة لشن هجوم استباقي على إيران «دون مساعدة الولايات المتحدة».

وكان رئيس الأركان الأميركي الجنرال مارك ميلي قد أبلغ مجلس النواب، الشهر الماضي، أن إيران تحتاج إلى أسبوعين لإنتاج ما يكفي من اليورانيوم لصنع سلاح نووي. وأضاف أن الأمر «سيستغرق منها عندئذ عدة أشهر فقط لإنتاج سلاح نووي فعلي».

ووصلت المفاوضات الرامية إلى إحياء الاتفاق التاريخي المبرم في العام 2015 بين طهران والقوى الكبرى (بريطانيا والصين وفرنسا وألمانيا وروسيا والولايات المتحدة)، المعروف رسمياً بخطة العمل الشاملة المشتركة، إلى طريق مسدودة، وهي متوقفة منذ العام الماضي.

وانسحبت الولايات المتحدة من الاتفاق عام 2018 في عهد الرئيس دونالد ترمب، وأعادت فرض عقوبات على إيران، ما دفع طهران إلى التراجع تدريجياً عن التزاماتها.

وتنفي إيران أن تكون تسعى لحيازة أسلحة ذرّية، مشدّدة على أنّها لم تحاول يوماً تخصيب اليورانيوم بنسبة تتخطى 60 في المائة.

وفي فبراير (شباط)، أشار تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية أنها اكتشفت جزيئات من اليورانيوم المخصّب بنسبة 83.7 في المائة، أي أقل بقليل من 90 في المائة، اللازمة لإنتاج قنبلة ذرية، في مصنع فوردو الواقع تحت الأرض على مسافة 100 كيلومتر، جنوب العاصمة طهران.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram
المصدر
الشرق الأوسط

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

أربعة عشر + 17 =

زر الذهاب إلى الأعلى