انخفاض القاطرات الجاهزة للعمل في إيران إلى النصف
تظهر تقارير مشتركة صادرة عن مركز البحوث ولجنة النقل واللوجستيات في غرفة إيران التجارية أن كفاءة الصناعة الحديدية في البلاد منخفضة للغاية.
ميدل ايست نيوز: تظهر تقارير مشتركة صادرة عن مركز البحوث ولجنة النقل واللوجستيات في غرفة إيران التجارية أن كفاءة الصناعة الحديدية في البلاد منخفضة للغاية. ويُعتبر انخفاض سرعة الحركة وسرعة التجارة من أبرز المؤشرات على ضعف الكفاءة.
وتعود إحدى الأسباب الرئيسية لهذا الأداء الضعيف إلى انخفاض عدد القاطرات الجاهزة للعمل. ووفقًا للتقييمات، انخفض العدد الإجمالي للقاطرات الجاهزة للعمل في البلاد خلال عام 2023 بنسبة 53% مقارنة بالعام السابق، مما أدى إلى وصولها لأدنى مستوى خلال السنوات الأربع الماضية.
من جهة أخرى، شهدت مؤشرات سرعة التجارة وكفاءة عربات الشحن، التي تعكس مرونة نظام النقل، انخفاضًا كبيرًا في السنوات الأخيرة، حيث وصلت إلى 3 كيلومترات في الساعة فقط. بالإضافة إلى ذلك، انخفض متوسط كفاءة عربات الشحن الشهرية بنحو 50% بين عامي 2020 و2023.
ووفقًا للتقرير المنشور، يمكن القول إن إيران حققت أفضل ترتيب لها عالميًا في مؤشر الأداء اللوجستي عند المرتبة 64 عام 2018، لكنها تراجعت بشكل كبير لتصل إلى المرتبة 123 في عام 2023.
وعلى الرغم من وجود تاريخ يقارب المئة عام للنشاطات الحديدية في إيران، إلا أن بعض الموانئ الرئيسية لم تُربط بعد بالشبكة الحديدية. إضافة إلى ذلك، لم يتم تطوير خطوط فرعية بين المحطات والشبكة الرئيسية في المناطق الخلفية، مما أدى إلى غياب الاتصال المباشر. كما أن الربط بين السكك الحديدية والطرق، الذي يتطلب تطوير مراكز لوجستية وإنشاء محطات شحن وركاب، يعاني من عيوب كبيرة.
ونظرًا لأهمية النقل بالسكك الحديدية، قدّم النشطاء الاقتصاديون مجموعة من الاقتراحات، ومن بين الاقتراحات قصيرة المدى: تخفيض رسوم الوصول إلى الشبكة الحديدية وتعديل أسعار تذاكر القطارات للمسافرين وإلغاء الحظر والقيود المفروضة على استيراد القاطرات.