البنك المركزي في بنغلاديش يحذر من سفينة غاز إيرانية خوفا من العقوبات

أفادت مجلة الملاحة البحرية «لويدز ليست» بتفريغ شحنة غاز مسال (LPG) تابعة لإيران في موانئ بنغلاديش بعد أسبوعين من التوقف في المياه الصينية. 

ميدل ايست نيوز: أفادت مجلة الملاحة البحرية «لويدز ليست» بتفريغ شحنة غاز مسال (LPG) تابعة لإيران في موانئ بنغلاديش بعد أسبوعين من التوقف في المياه الصينية.

وفي الوقت نفسه، حذر البنك المركزي في بنغلاديش من أي عملية شراء لغاز مسال من إيران أو الدول الخاضعة للعقوبات.

وبحسب تقرير «لويدز ليست»، فقد عادت ناقلة الغاز المسال الإيرانية، بعد أن ظلت راسية في المياه الصينية لمدة أسبوعين خلال ديسمبر، بشكل «غير معتاد» إلى بنغلاديش لتفريغ حمولتها هناك.

وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة «بزنس ستاندارد» في بنغلاديش أن جمعية مشغلي الغاز المسال في البلاد حذرت من زيادة شراء الغاز الإيراني، مشيرة إلى أن إيران تعرض بيع كل طن من الغاز المسال بسعر أقل بـ 40 إلى 50 دولاراً عن سعر السوق للمشترين البنغلاديشيين.

ووفقاً للتقرير ذاته، بلغت مبيعات الغاز المسال الإيراني لبنغلاديش مؤخراً 150 ألف طن شهرياً، مما جعل إيران تستحوذ عملياً على ربع سوق الغاز المسال في بنغلاديش.

ونشرت الصحيفة صورة لرسالة من جمعية مشغلي الغاز المسال البنغلاديشية إلى السلطات المينائية والبنك المركزي، تضم أسماء عدة ناقلات يشتبه في حملها الغاز الإيراني في المياه البنغلاديشية. كما أشارت الرسالة إلى أن بيع الغاز بأسعار منخفضة من قبل إيران يضر بالمنافسة في سوق الطاقة المحلية، إلى جانب التداعيات المحتملة للعقوبات.

وفي رسالة محمد جمال حسين، أحد كبار المسؤولين في الجمعية، إلى البنك المركزي في الشهر الحالي، حذر قائلاً: العديد من البنوك ستواجه عواقب مباشرة (للعقوبات)، وعلى المدى الطويل، ستكون سمعة بنغلاديش كوجهة للاستثمار الأجنبي المباشر معرضة للخطر.

وأشارت الرسالة إلى أسماء 10 شركات تتلاعب بالوثائق عبر وسطاء في الإمارات، خاصة في دبي، لتمرير الغاز الإيراني تحت اسم شركة غاز البصرة العراقية إلى بنغلاديش.

وذكر حسين حالة ناقلة تُدعى «جي واي.إم.إم»، التي حملت شحنة من 10 آلاف طن من الغاز المسال تحت اسم شركة غاز البصرة العراقية، لكن الجمعية بعد تواصل مباشر مع الشركة العراقية اكتشفت أن هذه الشحنة لم تُحمَّل من موانئ العراق قط.

تشير الإحصاءات الجمركية الإيرانية إلى أن البلاد صدرت، خلال النصف الأول من العام الماضي، ما قيمته 2.2 مليار دولار من الغاز المسال، بالإضافة إلى 2.8 مليار دولار من البيوتان والبروبان، ما يعادل خُمس إجمالي الصادرات غير النفطية لإيران.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram
المصدر
ميدل ايست نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

12 − 3 =

زر الذهاب إلى الأعلى