الجولة الخامسة من المحادثات الأميركية الإيرانية تعقد الجمعة

أعلن وزير الخارجية العُماني بدر البوسعيدي، عبر حسابه على منصة "إكس"، أن الجولة الخامسة من المحادثات بين الولايات المتحدة وإيران ستُعقد في العاصمة الإيطالية روما، يوم الجمعة.

ميدل ايست نيوز: أعلن وزير الخارجية العُماني بدر البوسعيدي، عبر حسابه على منصة “إكس”، أن الجولة الخامسة من المحادثات بين الولايات المتحدة وإيران ستُعقد في العاصمة الإيطالية روما، يوم الجمعة الموافق 23 مايو/أيار الجاري، دون أن يكشف عن تفاصيل إضافية. ويأتي هذا بعد أن عقدت أميركا وإيران 4 جولات من المفاوضات بوساطة عُمانية، حول ملف إيران النووي.

من جانبه، أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، عن انطلاق الجولة الخامسة من المحادثات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة يوم الجمعة.

وفي إشارة إلى الاقتراح الذي تقدمت به سلطنة عمان ومشاوراتها لعقد جولة أخرى من المحادثات الإيرانية الأميركية يوم الجمعة في العاصمة الإيطالية روما، أعلن بقائي أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية وافقت على هذا الاقتراح.

وأكد بقائي أن الفريق التفاوضي للجمهورية الإسلامية الإيرانية عازم وثابت على السعي لتحقيق الحقوق والمصالح العليا للأمة الإيرانية في الاستفادة من الطاقة النووية السلمية، بما في ذلك التخصيب، ورفع العقوبات الجائرة، ولن يدخر أي جهد أو مبادرة في هذا الصدد.

وقبل هذه الجولة، أجرت إيران محادثات مع بريطانيا وفرنسا وألمانيا في تركيا، الجمعة، غداة تلميح الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى قرب التوصل لاتفاق مع طهران في المفاوضات التي تجريها الولايات المتحدة معها بشأن برنامجها النووي. وقال نائب وزير الخارجية الإيراني للشؤون الحقوقية والدولية، كاظم غريب أبادي، في تدوينة على منصة إكس، إنه مع نائب وزير الخارجية للشؤون السياسية، مجيد تخت روانجي، استضافا مباحثات مع مديرين سياسيين لوزارات الخارجية للدول الأوروبية الثلاث، فرنسا وبريطانيا وألمانيا في إسطنبول.

ومنذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير/ كانون الثاني، أعاد ترامب اعتماد “الضغوط القصوى” حيال إيران، ولوّح بقصفها في حال عدم التوصل إلى اتفاق معها. ويوم الخميس، أفاد موقع أكسيوس الأميركي بأن إدارة ترامب قدمت لإيران خلال الجولة الرابعة من المحادثات “مقترحاً مكتوباً” بهدف التوصل إلى اتفاق. إلا أن عراقجي نفى ذلك، وقال على هامش زيارة لمعرض طهران الدولي للكتاب: “بشأن المحادثات (النووية) لم نتلق حتى الآن أفكاراً مكتوبة من أميركا”. وأضاف: “لكننا على استعداد لأن نبني ثقة وأن نكون شفافين بشأن برنامجنا النووي في مقابل رفع العقوبات”.

وتشدّد طهران على أن حقها في مواصلة تخصيب اليورانيوم للأغراض السلمية “غير قابل للتفاوض”، لكنها تقول إنها مستعدة لقبول قيود موقتة على نسبة التخصيب ومستواه. وقال رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي “إن أهداف إيران في مجال التكنولوجيا النووية شفافة وسلمية تماما”، وأكد بحسب ما نقلت وكالة مهر الإيرانية، أنه “لم تكن لإيران أي أنشطة نووية غير معلنة أو سرية عبر التاريخ. وتتم كافة الأنشطة النووية في البلاد في إطار التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية وتحت الإشراف المستمر لهذه المؤسسة”.

وبدأت المفاوضات الإيرانية الأميركية في 12 إبريل/نيسان الجاري، وعقدت عدة جولات تفاوضية، ومع حديث الطرفين الإيراني والأميركي عن أجواء إيجابية في المفاوضات، أكد رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ضرورة تفكيك البنية التحتية النووية لإيران بالكامل. وقال نتنياهو إن “الاتفاق الجيد الوحيد” هو الذي ينجم عنه إزالة “كل البنية التحتية” على غرار الاتفاق الذي أبرمته ليبيا مع الغرب في عام 2003، وتخلت بموجبه عن برامجها النووية والكيميائية والبيولوجية والصاروخية.

 

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram
المصدر
العربي الجديد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

8 + أربعة =

زر الذهاب إلى الأعلى