المستشار الألماني في إسرائيل: التوصل إلى اتفاق بشأن النووي الإيراني “لا يحتمل مزيدا من التأجيل”
شدد المستشار الألماني أولاف شولتس، اليوم الأربعاء على أن التوصل إلى اتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني "لا يحتمل التأجيل أكثر من ذلك".
ميدل ايست نيوز: شدد المستشار الألماني أولاف شولتس، اليوم الأربعاء على أن التوصل إلى اتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني “لا يحتمل التأجيل أكثر من ذلك”.
وبعد وصوله إلى إسرائيل، قال شولتس خلال مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، أفادت به وكالة RT الذي تعارض بلاده الاتفاق بشدة: “نتطلع إلى التوصل إلى اتفاق في فيينا، حان الوقت الآن لاتخاذ قرار لا ينبغي تأجيله أكثر من ذلك”.
هذا وألقت الحرب الروسية على أوكرانيا بظلالها على محادثات إحياء الاتفاق النووي الإيراني، التي امتدت إلى ما بعد الموعد النهائي المفترض، الثلاثاء، وسط شكوك متزايدة في التوصل إلى اتفاقية جديدة.
وقالت إيران إنه يتعين إيجاد حل لـ3 قضايا رئيسية من أجل التوصل لتسوية حول إحياء الاتفاق النووي، في حين بادرت إسرائيل لتأكيد أنها ليست ملزمة باحترام “الاتفاق المتوقع” التوصل إليه بين طهران والقوى العالمية.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده إن “التوصل إلى اتفاق جيد أمر ممكن”.
ولكنه أضاف “لا تزال هناك 3 قضايا رئيسية يتعين حلها، ولم تتخذ أميركا والقوى الأوروبية قرارات سياسية بشأن هذه القضايا الرئيسية”.
وأوضح أن القضايا العالقة تتعلق بمدى إلغاء العقوبات، وتقديم ضمانات بأن الولايات المتحدة لن تنسحب من الاتفاق مرة أخرى، وحل المسائل المتعلقة بآثار اليورانيوم التي تم العثور عليها في العديد من المواقع القديمة وغير المعلنة في إيران.
وتقول كل الأطراف المشاركة في المحادثات إنه تم إحراز تقدم نحو إعادة الاتفاق الذي يحد من أنشطة طهران النووية مقابل تخفيف العقوبات، الذي انسحبت منه الولايات المتحدة عام 2018.
وشددت وزارة الخارجية الفرنسية على أن هناك حاجة ملحة للانتهاء من المحادثات هذا الأسبوع.
وقدم دبلوماسيون روس وصينيون مشاركون في هذه المساعي تقييمات تتسم بالأمل، لكنها غامضة في نهاية المطاف.
وقال المندوب الروسي ميخائيل أوليانوف للصحفيين “نحن قريبون للغاية، لكن يتعين بذل جهود إضافية في الأيام المقبلة”، وتوقع أن تنتهي المحادثات في أوائل مارس/آذار الجاري، لكنه لم يذكر إذا كانت ستنجح.