طهران تحذر من التداعیات الخطیرة لخرق أمیرکا القوانین علی السلام والأمن الدوليين

حذر الملحق السیاسي لممثلیة الجمهورية الإسلامية الإيرانية الدائمة فی جنیف، من التداعیات الخطیرة لخرق أمیرکا القوانین علی السلام والأمن الدوليين.

ميدل ايست نيوز: حذر الملحق السیاسي لممثلیة الجمهورية الإسلامية الإيرانية الدائمة فی جنیف، “نبي آزادي” من التداعیات الخطیرة لخرق أمیرکا القوانین علی السلام والأمن الدوليين.

جاء ذلك في كلمة للملحق السياسي الإيراني في جنيف خلال الاجتماع العام لمؤتمر نزع السلاح ردا على تصريحات السفير الأميركي في استمرار الحظر التسليحي على إيران ومزاعم دعم إيران للإرهاب وقال: إن نظرة إلى تصريحات واعترافات المسؤولين الرسميين الأميركيين تبين من يدعم الإرهاب.

وأشار مندوب إيران إلى تصريحات وزيرة الخارجية الأميركية السابقة هيلاري كلينتون والرئيس الحالي دونالد ترامب حول تاسيس تنظيم القاعدة وداعش مضيفا، أن أميركا هي الداعم الأساس لإرهاب الدولة.

وحذر من التهديدات المكررة للرئيس الأميركي باستخدام القوة ضد إيران، واعتبر مثل هذه التصريحات الاستفزازية بأنها مناقضة للمبادئ الأساسية الواردة في ميثاق الأمم المتحدة خاصة المادة 2 حول منع التهديد أو استخدام القوة، وعدّها تهديدا جادا للسلام والأمن الدوليين، محذرا من التداعيات الخطيرة لسياسات أميركا غير المسؤولة وإجراءاتها اللاقانونية.

ونوه إلى التداعيات السلبية لنهج الأحادية للسياسة الخارجية الأميركية على المؤسسات الدولية ومنها مؤتمر نزع السلاح ومحاولات أميركا لتدمير المؤسسات متعددة الأطراف والحط من مكانة منظمة الأمم المتحدة ومن ضمن ذلك مساعيها اليائسة للقضاء على القرار 2231 الصادر عن مجلس الأمن وتقويض الاتفاق النووي، وأضاف، أن هذه المحاولات قد لقيت الفشل في مجلس الأمن نظرا لعدم وجاهة وقانونية الخطوة الأميركية.

وأكد الملحق السياسي لدى ممثلية إيران الدائمة في جنيف بأن إيران لن تتوانى لحظة واحدة في الدفاع المشروع عن شعبها وسيادتها ووحدة أراضيها وتوفير المصالح الوطنية أمام أي عدوان.

وفي الرد على تصريحات المندوب السعودي، أكد آزادي ضرورة تعاون السعودية الكامل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية وإضفاء الشفافية على أهداف وأبعاد البرنامج النووي السعودي، مطالبا مسؤولي هذا البلد بإنهاء حربهم وإراقتهم لدماء الشعب اليمني البريء.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram
المصدر
إرنا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اثنان × 4 =

زر الذهاب إلى الأعلى