بالصور.. تعرف على ترسانة إيران من الطائرات المسيرة المحلية الصنع

وضمّ المعرض 7 اجيال من الطائرات المسيرة وهي “تلاش” و”مهاجر” و”ابابیل” و”کرار” و”صاعقة” و”شاهد 129″ و”شاهد 171″.

تلاش

تضمن هذا الجيل طرازين هما “تلاش-1″ و”تلاش-2”. وكانت اول عملية تحليق للطائرة المسيرة “تلاش-1” في العام 1984 ومن ثم تم تصنيع 3 نماذج اخرى منه واستخدم في عمليات “والفجر 8” خلال فترة الدفاع المقدس (1980-1988).

وفي العام 1986 تم تصميم وتصنيع الطائرة المسيرة “تلاش-2” بهيكل وجناحين اكبر من “تلاش-1” من مادة “فيبرغلاس” والارتقاء بالنظام الراديوي واضافة مخزن وقود ثان له.

مهاجر

يعود صنع اول انموذج للطائرة المسيرة “مهاجر” الى العام 1985 لتنفيذ العمليات الهجومية وتوقف عند مرحلة الاختبار فقط بسبب بعض اعتبارات الامان وفي العام 1987 طرحت مسالة صنع “مهاجر-2” التي تم فيها الارتقاء بالمنظومات الايروديناميكية والالكترونية مقارنة مع “مهاجر-1” وبالتالي بلغت مرحلة الانتاج الواسع في العام 1988 .

وفي العام 2001 دخلت الطائرة المسيرة “مهاجر-4” اول اختبار لها، وفي هذا العام دخلت مرحلة العمليات في العام 2002 رغم الحظر الذي فرض على البلاد في مجال شراء المحركات والمعدات.

وفي العام 2003 تم الارتقاء بنظام التوجيه والسيطرة للطائرة المسيرة “مهاجر-4” ومنظومته الالكترونية من “هجرت1” الى “هجرت2” ما ادى الى زيادة مداها من 50 كم الى 120 كم . كما تم الارتقاء بالمحرك وزيادة فترة التحليق من 2 الى 4 ساعات والنظام البصري وقدرة الرصد من 7 الى 11 كم ، وفي هذه المرحلة نفذت دوريات بحرية بطائرة “مهاجر-2” ورصد السفن الحربية الاميركية في الخليج.

وفي العام 2005 تم تطوير محرك الطائرة “مهاجر-4” الى محرك دوراني محلي الصنع ساعد في زيادة المدى وفترة التحليق وفي العام 2006 جرت عمليات الدورية البحرية بها.

وفي العام 2007 تم الارتقاء بالنظام الالكتروني للطائرة المسيرة “مهاجر-4” وجرى انتاج الطائرة المسيرة “صادق” ولغاية العام 2011 سجلت “مهاجر-4” اكثر من 30 الف ساعة تحليق.

ابابيل

في العام 1996 ازيح الستار عن الطائرة المسيرة “ابابيل-2” وفي العام 2001 دخلت مرحلة الانتاج الواسع وجرى استخدامها في جبهة المقاومة وفي العام 2007 تم تطوير منظومتها الالكترونية من نظام “T” الى نظام “الشهيد كاظمي”.

كرار

في العام 2005 جرى التخطيط في شركة صناعة الطائرات (هسا) التابعة لمنظمة الصناعات الجوية الايرانية لتصنيع طائرة مسيرة بسرعة عالية كانت بدايتها بمحرك نفاث صغير “ميني جت” وقادت الفكرة تاليا الى تصنيع الطائرة المسيرة “كرار” بمحرك نفاث والتي ازيح الستار عنها في العام 2007 .

وفي العام 2011 تم تسليح “كرار” بقنبلتين وبعد 5 اعوام اي في العام 2016 تم تسليحها بقنابل موجهة.

صاعقة

في العام 1994 تم التخطيط في مؤسسة صناعات “قدس” لتصنيع طائرة مسيرة قتالية وفي العام الذي تلاه طرحت فكرة تصميم وتصنيع الطائرة المسيرة “صاعقة” والتي اثمرت عن اول تحليق اختباري لها في العام 1996 .

وبعد 10 اعوام من ذلك اي في العام 2006 تم تزويدها بنظام الطيار الآلي.

شاهد 129

في العام 2001 تم تاسيس منظمة جهاد الاكتفاء الذاتي في القوة الجوفضائية للحرس الثوري وتبعا لذلك بدات انشطة اكثر جدية في مجال تصنيع الطائرات المسيرة وبالتالي طرحت في العام 2004 فكرة تصنيع الطائرة المسيرة “شاهد 123” وفي العام الذي تلاه جرى اول تحليق لهذه الطائرة.

في العام 2006 تم اقتناص الطائرة المسيرة “Shadow 200” وفي العام الذي تلاه تم تدشين خط انتاج المحرك الدوراني وطني الصنع (صنع محرك وانكل شاهد 783). في العام 2009 دخلت الطائرة المسيرة “شاهد-123” مرحلة الانتاج الواسع وتم تصنیع الطائرة المسيرة “شاهد -125” بمحرك دوراني وطني الصنع.

وفي العام 2010 تم تصنيع الطائرة المسيرة “شاهد-121” ودخلت في العام التالي اي 2011 ساحة العمليات والدورية البحرية وتم تسجيل اول تحليق ليلي لها.

وفي العام 2013 تم تسجيل اول تحليق للطائرة المسيرة “شاهد-129” بابعد مدى و 15 ساعة تحليق مستمر.

وفي العام 2015 شاركت هذه الطائرة المسيرة في جبهة المقاومة وتم تزويدها بقنابل موجهة ونظام ملاحة جوي INS  وهوائي فضائي وامكانية ارسال الصورة بصورة مباشرة وفي العام 2017 نجحت  في التحليق بطيار آلي وامكانية التحليق والهبوط الذاتي.

وفي العام 2018 تم الارتقاء بنطاق التردد وامكانية تحليق عدة طائرات مسيرة بالتزامن معا وسجلت “شاهد-121” 20 ساعة تحليق مستمرة و “شاهد-129” 15 ساعة تحليق مستمرة.

“شاهد-171”

بداية تصنيع هذه الطائرة المسيرة كانت في العام 2011 واقتناص الطائرة المسيرة RQ-170  حيث تم ذلك في العام 2012 بعد الفك الكامل لشفرة الذاكرة واستعادة المعلومات المسجلة فيها.

وبدات عمليات تصنيع الطائرات المسيرة الشبيهة لها بنسبة 15 بالمائة في العام 2014 ومن ثم 40 بالمائة (شاهد 141) و 40 بالمائة  بمحرك نفاث (شاهد 161).

وفي العام 2015 تم تصميم وتصنيع انموذج مماثل لها بنسبة 60 بالمائة (شاهد 181) لانجاز عمليات الاستطلاع مع الارتقاء بكاميراتها ومن ثم تم تصنيع انموذج بنسبة 60 بالمائة بمحرك نفاث (شاهد 191) وفي العام ذاته تم تسليحها بقنبلتين موجهتين للمهام القتالية.

وفي العام 2017 تم تصنيع انموذج مشابه تماما للطائرة المسيرة RQ-170  باسم “شاهد 171” وفي العام ذاته شاركت “شاهد 181” في عمليات “ليلة القدر” (الهجوم على مواقع الارهابيين التكفيريين ردا على الهجوم الارهابي على مبنى مجلس الشورى الاسلامي).

وفي العام 2018 شاركت “شاهد -191” في عمليات “ضربة محرم” وشهد العام ذاته تحليق متزامن لـ 50 طائرة مسيرة من طرازي “شاهد -181″ و”شاهد -191”.

تسليحات الطائرات المسيرة وقنابل فئة “مرصاد”

كما تم في هذا المعرض عرض الاسلحة والقنابل الذكية التي تحمل بواسطة الطائرات المسيرة القتالية.

وقد قامت القوة الجوفضائية بتطوير سلسلة من القنابل الذكية باسم “مرصاد” لطائراتها المسيرة القتالية والتي تتضمن نماذج مختلفة وكانت تعرف من قبل باسم “سديد”.

قنبلة مرصاد 341

تزن هذه القنبلة 15 كغم ولها قابلية استهداف مختلف انواع الاهداف الثابتة والمتحركة في الليل والنهار بدقة 1 متر.

هذه القنبلة مطورة للطائرة المسيرة “شاهد-129” التي بامكانها حمل 4 اعداد منها.

قنبلة مرصاد 342

هذه القنبلة تزن 20 كغم ويمكن بها استهداف الاهداف الثابتة والمتحركة في الليل والنهار بصورة “اطلق وانس”Fire&Forget)  ).

هذه القنبلة مطورة لحملها بواسطة الطائرات المسيرة “شاهد-133″ و”شاهد-181″ و”شاهد-191” التي بامكان كل منها حمل اثنتين من هذه القنبلة.

قنبلة “مرصاد 343”

تزن هذه القنبلة 25 كغم لاستهداف الاهداف الثابتة والمتحركة بدقة 1 متر في الليل والنهار. هذه القنبلة مطورة للاطلاق من الطائرة المسيرة “شاهد-129” ولها قابلية ارسال الصور بصورة مباشرة من خلال الباحث التلفزيوني المزود به.

قنبلة “مرصاد 345”

تزن هذه القنبلة 25 كغم لاستهداف الاهداف الثابتة والمتحركة بدقة 1 متر في الليل والنهار. من مميزاتها البارزة امكانية نصب 3 انواع من البواحث الليزرية والتلفزيونية والحرارية عليها.