السعودية والبحرين تصوتان لإحياء العقوبات الأممية على إيران والإمارات تمتنع عن التصويت
الملفت في الأمر أن الإمارات العربية المتحدة لم تنضم إلى حليفتيها في مجلس التعاون وانضمت إلى الجهة المخالفة بامتناعها عن التصويت.
ميدل ايست نيوز: في انتكاسة جديدة لإدارة ترامب، فشلت الولايات المتحدة في محاولتها الأخيرة لإحياء لجنة العقوبات على إيران في الأمم المتحدة.
جاء ذلك في جلسة التصويب على ميزانية الأمم المتحدة لعام 2021 حيث أصرت واشنطن على تخصيص ميزانية لإحياء لجنة العقوبات الأممية على إيران بدافع ما تسميه الولايات المتحدة تخلي إيران عن تعهداتها في الاتفاق النووي.
أما من جهة أخرى أكدت الدول الأعضاء في الجمعية العامة أن الولايات المتحدة أعلنت خروجها الأحادي من الاتفاق النووي فلا معنى لفرض عقوبات على إيران من خلال ألية “سناب باك”.
وأكدت روسيا والصين والاتحاد الأوروبي كل من جهتها أنها تعارض إحياء عقوبات الأمم المتحدة ضد إيران بطلب أمريكي.
ولم تصوت لصالح الولايات المتحدة إلا 10 دول، منها المملكة السعودية والبحرين وجيبوتي وعارضتها 110 دولة في حين أن 32 دولة امتنعت عن التصويت.
والملفت في الأمر أن الإمارات العربية المتحدة لم تنضم إلى حليفتيها في مجلس التعاون وانضمت إلى الجهة المخالفة بامتناعها عن التصويت.
التصويت للطلب الأمريكي كان بمعنى إلزام الأمم المتحدة بتخصيص ميزانية لإحياء العقوبات الأممية على إيران.
في منتصف أغسطس/ آب، تلقّت إدارة ترامب انتكاسة كبيرة في مجلس الأمن الدولي لدى محاولتها تمديد حظر الأسلحة على طهران الذي انتهت مدّته في 18 أكتوبر/ تشرين الأول.
وتتيح الآلية العودة لفرض العقوبات من دون السماح لباقي الدول الموقعة على الاتفاق النووي على الاعتراض على ذلك، من خلال حق النقض (الفيتو)، إثر تخوف المسؤولين الأميركيين حينئذ من إمكانية لجوء الصين أو روسيا لاستخدام الفيتو في حالة إعادة فرض العقوبات.
وبحسب القرار الأممي رقم 2231، فإن أي دولة مشاركة في الاتفاق النووي يمكنها تقديم شكوى لدى مجلس الأمن إذا رأت أن أحد أطراف الاتفاق قد أخل بالتزاماته.
ولدى مجلس الأمن بعد إخطاره بالخرق مهلة 30 يوماً من أجل إصدار قرار بشأن استمرار سريان إنهاء الأحكام المنصوص عليها في القرار 2231.
قد يعجبك:
ما عليك معرفته عن آلية “سناب باك” وتفعيل العقوبات الأميركية ضدّ إيران منتصف الليلة
