طهران تنفي مبادلة سجناء مع واشنطن وتطالب الرياض بـ”تغيير السلوك مع تغيير الخطاب”

نفى المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زادة الخبر الذي تداولته بعض وسائل الاعلام بشأن تبادل السجناء بين إيران وامريكا.

ميدل ايست نيوز: نفى المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زادة الخبر الذي تداولته بعض وسائل الاعلام بشأن تبادل السجناء بين إيران وامريكا.

وفي مؤتمره الصحفي الأسبوعي، الذي عقد بشكل افتراضي صباح اليوم الاثنين حسب ما أفادت وكالة إرنا للأنباء، أوضح خطيب زاده إن قضية السجناء كانت دائما على أجندة إيران، بغض النظر عن ما يطرح من قضايا ومناقشات اثناء المحادثات النووية، لكن ما يقال عن حصول اتفاق لتبادل السجناء لم يؤكد من مصادر مطلعة.

وسبق أن نقلت وكالة رويترز عن مندوب إيران لدى الأمم المتحدة مجيد تخت روانجي الأحد قوله إنه لا يمكن تأكيد تقرير التلفزيون الحكومي الإيراني عن التوصل إلى اتفاق بين طهران وواشنطن للإفراج عن سجناء أميركيين، حسب ما أفادت به وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء.

ونقل الموقع الإلكتروني التابع للتلفزيون الرسمي عن روانجي قوله إن “نبأ اتفاق الإفراج عن السجناء الأميركيين (في إيران) غير مؤكد”.

كما ذكر المتحدث باسم الخارجية الأميركية نيد برايس أن التقارير عن اتفاق تبادل سجناء مع إيران غير صحيحة.

وكانت وسائل إعلام إيرانية قالت إن طهران ستفرج عن 4 أميركيين متهمين بالتجسس مقابل الإفراج عن 4 إيرانيين محتجزين في الولايات المتحدة.

ونقل التلفزيون الإيراني عن مصدر مطلع قوله إن هناك اتفاقا على صفقة تبادل أسرى بين طهران وواشنطن، وستشمل الصفقة الإفراج عن 7 مليارات دولار من الأموال الإيرانية المجمدة.

وحول الإفراج عن 7 مليارات دولار من الأصول الإيرانية، أوضح خطيب زادة انه يتعين الإفراج عن كل الأموال الايرانية المجمدة.

وبشأن المحادثات النووية في فيينا بين ايران ومجموعة 1+4 ، قال خطيب زادة ان وزارة الخارجية تدير هذه المحادثات طبقا للسياسات العامة التي ترسمها الجهات العليا للبلاد، ولدينا الآن نصاَن مطروحان على طاولة الحوار احدهما حول النووي والآخر حول انواع الحظر.

وأوضح ان النصوص بحاجة الى التدقيق اثناء تدوينها ، ونحن ماضون الى الأمام بدقة وتأني لكننا لن نسمح بالمماطلة في المفاوضات، والمهم لدينا هو تطبيق الاتفاق النووي بحذافيره دون زيادة او نقصان، وهذا ما طرحناه ونطرحه في اللجنة المشتركة مع الاطراف الاخرى لتنفيذ الاتفاق.

وبشأن عودة امريكا الى الاتفاق وما يثار في انها ستكون بطيئة، أكد خطيب زادة ان موقف ايران هو ان تعود امريكا بشكل كامل الى الاتفاق وتنفذ التزاماتها طبقا للقرار الاممي 2231 بكل التفاصيل، كما اوضح ان عودة امريكا يجب ان تخضع للتحقق والتأكد من مصداقيتها.

واشار الى أن بعض الوفود وبعد انتهاء جولة السبت الماضي عادت الى بلدانها للتشاور على أن تعود الى فيينا لاستئناف المحادثات يوم الجمعة القادم.

وحول سؤال عن المحادثات بين ايران والسعودية وامكانية اعادة العلاقات رسميا بين البلدين ، قال خطيب زادة ان تغيير لغة الخطاب يساهم كثيرا في تخفيف التوتر، لكنه لم يؤد الى نتيجة عملية ما لم يساهم في تغيير السلوك ، مضيفا ان ايران كانت وما زالت مستعدة للحوار مع دول الجوار بمافيها السعودية على أي مستوى كان.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عشرين − إحدى عشر =

زر الذهاب إلى الأعلى