إيران: أميركا وافقت على رفع 1040 عقوبة منها ما يتعلق بالنفط والشحن

قالت إيران، اليوم الأربعاء، إنّ واشنطن وافقت خلال محادثات لإحياء الاتفاق النووي مع طهران، على رفع كل عقوبات النفط والشحن المفروضة على إيران.

ميدل ايست نيوز: قالت إيران، اليوم الأربعاء، إنّ واشنطن وافقت خلال محادثات لإحياء الاتفاق النووي مع طهران، على رفع كل عقوبات النفط والشحن المفروضة على إيران، وشطب أسماء بعض الشخصيات البارزة من قائمة سوداء.

ونقلت وسائل إعلام رسمية إيرانية عن محمود واعظي رئيس مكتب روحاني قوله “تم التوصل لاتفاق على رفع كل عقوبات التأمين والنفط والشحن التي فرضها الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب”.

وأضاف أنه “سيتم رفع حوالي 1040 من العقوبات التي تعود إلى عهد ترامب بموجب الاتفاق. كما تم الاتفاق على رفع بعض العقوبات على أفراد وأعضاء في الدائرة المقربة من الزعيم الأعلى”.

وتتماشى التصريحات الواردة على لسان رئيس مكتب الرئيس الإيراني حسن روحاني مع تأكيدات سابقة لمسؤولين في معسكر روحاني البراغماتي، بأنّ واشنطن مستعدة للإقدام على تنازلات كبيرة خلال المحادثات التي تجرى في فيينا، منذ إبريل/ نيسان، وتمر حالياً بفترة استراحة.

أكد الرئيس الإيراني المنتهية ولايته، حسن روحاني، اليوم الأربعاء في تصريح له أنه “يمكن لطهران منذ اليوم، منح الصلاحيات لكبير المفاوضين، عباس عراقجي، ليذهب إلى فيينا ويوقع الاتفاق لإلغاء العقوبات”.

وقال حسن روحاني: “تم حل الخلافات الأساسية في فيينا، وإذا أردوا يمكننا رفع العقوبات منذ اليوم”.

وأضاف روحاني: “الحكومة الحالية أنهت الحرب الاقتصادية على إيران، وجرت الولايات المتحدة إلى طاولة التفاوض”، مشيرا إلى أن “حكومته أدت واجبها في المفاوضات، وأن هناك تعقيدات سياسية لا يريد الخوض فيها الآن”.

وبدأت المحادثات استراحة يوم الأحد، بعد يومين من إجراء انتخابات رئاسية في إيران فاز بها إبراهيم رئيسي رئيس السلطة القضائية وأحد المحافظين والمدرج اسمه على القائمة السوداء الأميركية. ومن المقرر أن يتولى رئيسي المنصب في أغسطس/ آب المقبل.

وقال مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، يوم الأحد، إنه لا تزال هناك “مسافة كبيرة يتعين قطعها” فيما يتعلق بالعقوبات والالتزامات الإيرانية التي يجب على إيران التعهد بها. وذكر مسؤولون غربيون وإيرانيون آخرون أنّ المحادثات لا تزال بعيدة كل البعد عن الانتهاء.

ووافقت إيران في 2015 على تقييد برنامجها النووي مقابل رفع العقوبات الدولية. وانسحب ترامب من الاتفاق بعد ذلك بثلاثة أعوام وأعاد فرض العقوبات وردت طهران بانتهاك بعض القيود النووية.

وتملك إيران رابع أكبر احتياطيات نفطية في العالم، وتعتمد اعتماداً كبيراً على إيرادات الخام. وقال مسؤولون في وزارة النفط الإيرانية إنّ إيران تعتزم زيادة الإنتاج إلى 3.8 ملايين برميل يومياً من 2.1 مليون برميل يومياً إذا توصلت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن والحكومة الإيرانية إلى اتفاق.

وفي الأشهر الأخيرة، عمدت إيران إلى زيادة حجم الخام الذي تخزنه في الناقلات النفطية، وفقاً لبيانات شركة “كبلر” لمعلومات السوق، في خطوة ربما تكون استعداداً لاستئناف الصادرات.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram
المصدر
العربي الجديدروسيا اليوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

سبعة عشر − واحد =

زر الذهاب إلى الأعلى