قائد أركان الجيش الإيراني: التقينا بمسؤولين من الإمارات والسعودية وتم حل سوء التفاهم إلى حد ما

أعلن قائد هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة الإيرانية، اللواء محمد باقري، عن اللقاء بمسؤولين من الإمارات والسعودية.

ميدل ايست نيوز: أعلن قائد هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة الإيرانية، اللواء محمد باقري، عن اللقاء بمسؤولين من الإمارات والسعودية، مشيرا إلى أنه “تم حل سوء التفاهم إلى حد ما”.

والتقى اللواء باقري، صباح اليوم الاثنين، العميد الركن، عبد العزيز بن عبدالله المنذري، نائب رئيس الأركان للعمليات والتخطيط بالقوات المسلحة العمانية، بهدف توسيع العلاقات والتعاون العسكري والدولي بين الجانبين، وفق شبكة “العالم”.

وقال باقري: “مستعدون لعرض خبراتنا على الجانب العماني بخصوص مكافحة الإرهاب”، لافتا إلى أن “وجود الجيوش الأجنبية في المنطقة يؤدي إلى المزيد من انعدام الأمن”.

وأكمل: “يرى الأمريكيون والأوروبيون أن السبيل الوحيد لبقائهم في المنطقة هو تنفيذ المؤامرات وخلق الانقسامات بين دول المنطقة”.

وتابع باقري: “لدينا علاقات جيدة مع قطر والكويت.. لا توجد حاليا الكثير من الاتصالات مع البحرين، وبالتأكيد يمكن لسلطنة عمان أن تلعب دورا في هذا الصدد”.

وفي وقت سابق كشفت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية (بترا) عن حوار أمني بين إيران والسعودية في العاصمة عمان.

وأكدت الوكالة أن جلسة الحوار الأمني بين السعودية وإيران تمت مشاركة خبراء من الجانبين.

وناقشت الجلسة، التي استضافها المعهد العربي لدراسات الأمن ومقره عمان، عددا من القضايا الأمنية والتقنية ركزت على الحد من تهديد الصواريخ واليات الإطلاق، والاجراءات الفنية لبناء الثقة بين الطرفين وتحديدا فيما يتعلق ببرنامج إيران النووي، والتعاون في مجال الوقود النووي ومحاور اخرى.

وقال الأمين العام للمعهد العربي لدراسات الأمن الدكتور أيمن خليل، إن أجواء من الاحترام المتبادل سادت الجلسة، التي أظهرت رغبة متبادلة من الطرفين في تطوير العلاقات وتعزيز الاستقرار الاقليمي، بما ينعكس على ازدهار شعوب المنطقة.

من جانب آخر، قال مندوب السعودية لدى الأمم المتحدة، إن المملكة ترغب في إجراء محادثات أكثر موضوعية مع إيران، لكن “طهران تنتهج إلى الآن موقفا يتسم بالمماطلة وليست جادة بشأن المحادثات”.

وقال مندوب الرياض لدى الأمم المتحدة، عبد الله المعلمي، لصحيفة “عرب نيوز” السعودية في مقابلة عبر الفيديو نشرت اليوم الاثنين إن “المحادثات لم تحقق أي نتائج مهمة”.

وأضاف المعلمي “نود دفع هذه المناقشات نحو القضايا الجوهرية التي تتعلق بسلوك الحكومة الإيرانية في المنطقة”.

وتابع “لكن ما دام الإيرانيون يستمرون في عدم الجدية تجاه هذه المحادثات فلن يتحقق أي شيء. الإيرانيون يتخذون موقفا يعتمد على الأمد البعيد لسنا مهتمين بالمحادثات من أجل المحادثات”.

وقال المعلمي “قضية اليمن أثبتت أنها عسيرة الحل لمجرد استمرار الحوثيين في تلقي إمدادات متواصلة من الأسلحة والذخيرة من الجهات التي تساعدهم خاصة إيران”.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ثلاثة عشر + 16 =

زر الذهاب إلى الأعلى