متزلجة إيرانية تلاحق حلمها في أولمبياد بكين الشتوي

تضع عاطفة أحمدي، المتزلجة الإيرانية الوحيدة المتأهلة إلى دورة الألعاب الأولمبية الشتوية، اللمسات الأخيرة على تدريباتها في مدينتها الأصلية "آبعلي" شرق طهران.

ميدل ايست نيوز: تضع عاطفة أحمدي، المتزلجة الإيرانية الوحيدة المتأهلة إلى دورة الألعاب الأولمبية الشتوية، اللمسات الأخيرة على تدريباتها في مدينتها الأصلية “آبعلي” شرق طهران.

وتستعد عاطفة لخوض غمار منافسات التزلج الألبي، ضمن دورة بكين التي انطلقت أمس الجمعة، حيث ستمثّل إيران مع اثنين من المتزلجين الذكور.

وفي لقاء مع وكالة “فرانس برس” قالت عاطفة: “يسألونني إذا كان لدينا ثلوج في إيران. يعتقدون أننا بلد صحراوي. بينما يمكنك حتى في الصيف ممارسة هذه الرياضة في مدينتي دماوند أو علمكوح بارتفاع 5600 م”.

وأضافت: “هناك العديد من منتجعات التزلج على الجليد في إيران، بما في ذلك أربعة، بالقرب من طهران، التي تحظى بشعبية كبيرة في فصل الشتاء”. وتابعت: “عندما ألتقي منافسيّ في البطولات يندهشون عندما يعلمون أن النساء يتزلجن في بلد إسلامي. أقول لهم إن الدين لا يمنع النساء من ممارسة الرياضة”.

وأكملت عاطفة صاحبة الـ21 عاماً: “تعلمت التزحلق قبل المشي، لأن والدي كان عضواً في المنتخب الوطني ومدرباً للمنتخب النسائي. بدأت التزلج عندما كان عمري 3 سنوات. كنت صغيرة جداً لدرجة أنني لم أفهم الغرض من هذه القطع الخشبية”.

وبعد أن دربها والدها على أوليات اللعبة، نقلت أختها التي تكبرها بأربع سنوات الشغف إليها، وأضافت: “عندما بدأت أختي مسابقاتها الأولى، بكيت لأنني أردت اللحاق بها”.

وفي العاشرة من عمرها، قامت بأول رحلة لها إلى كازاخستان، وبعد 6 سنوات، في سن الـ 16، انضمت إلى المنتخب الوطني، وفي عام 2017 كانت مشاركتها الأولى في كأس العالم للتزلج في سان موريتز السويسرية، وحول هذا قالت: “أدركت أن عليّ أن أكافح للمنافسة مع الأفضل. كان الآخرون يتمتعون بالقدرات المالية، في حين أنني لم أملك سوى إرادتي”.

وشاركت بعدها عاطفة في النسختين اللاحقتين لكأس العالم، وحققت المركز الـ 46 في التعرج (2019) والتعرّج الطويل (2021)، وفق اللجنة الأولمبية الدولية.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram
المصدر
العربي الجديد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ثلاثة × 2 =

زر الذهاب إلى الأعلى