السفير الإيراني ينتقد التركيز الإعلامي على إيران في مشكلة الجفاف بالعراق

شدد السفير الإيراني في العراق أن 7 بالمائة فقط من مياه العراق تجري من إيران والباقي تجري من تركيا نافيا قطع إيران روافد المياه المشتركة.

ميدل ايست نيوز: شدد السفير الإيراني في العراق أن 7 بالمائة فقط من مياه العراق تجري من إيران والباقي تجري من تركيا نافيا قطع إيران روافد المياه المشتركة.

وحسب ما أفادت وكالة “إرنا” الإيرانية الرسمية، أكد مسجدي في لقاء مع قناة “دجلة” العراقية أن مسئلة المياه هي مشكلة إقليمية ولا تنحصر بدولة واحدة.

وأكد أن إيران سوف تتعاون بشكل كامل مع العراق في هذا الملف مؤكدا أن إيران لم تقم بانخفاض مناسيب المياه المشتركة مع العراق منتقدا التغطية السلبية لهذا الموضوع في الإعلام العراقي.

وطالب مسجدي بحل هذه المشكلة بالتعاون مع جميع دول المنطقة ومناقشة مسئلة العواصف الترابية أيضا واتخاذ قرارات مشتركة حول الموضوع.

وتابع السفير الإيراني أن منبع أكثر مياه العراق هي تركيا حيث مصب شطي دجلة والفرات في تركيا ما يشكل 93 بالمائة من مصادر مياه العراق في حين أن 7 بالمائة من مياه العراق تنبع في إيران منتقدا التركيز على إيران بدل تركيا في هذا الملف.

ويوم أمس السبت، افتتح وزير الموارد المائية العراقي، مهدي رشيد الحمداني، مشروع تعزيز نهر ديالى لمعالجة شح المياه في المحافظة، وعقد على هامش الافتتاح، مؤتمراً صحافياً أكد فيه أنّ “إيران لا تلتزم بالحصة المائية المقررة للعراق رغم امتلاء سدودها بكميات كبيرة من المياه”.

وقال الحمداني، خلال المؤتمر الصحافي، إنه “لا توجد مباحثات مع الجانب الإيراني تجاه أزمة المياه، رغم إرسال العراق مخاطبات كثيرة دون أي استجابة”.

وأعرب عن أمله في “استجابة قريبة من قبل الجانب الإيراني وقبول التفاوض وفق مبدأ تقاسم الضرر وفقا للأعراف والمواثيق الدولية”، مشيراً إلى “وجود كميات كبيرة من المياه في السدود الإيرانية، رغم نقص المياه في إيران”.

وشدد على أنه “يجب منح الجانب العراقي حصته من مياه السدود والمخزون المائي”.

من جهته، قال محافظ ديالى، مثنى التميمي، خلال المؤتمر، إنّ “الخزين المائي انخفض بشكل كبير”، وانتقد “موقف الحكومة المركزية تجاه أزمة المياه مع الجانب الإيراني، ووجود قصور في المفاوضات لاستحصال حقوق العراق المائية، إلى جانب غياب الدعم لوزارة الموارد المائية لمعالجة شح المياه في ديالى عبر مشاريع تنجز خلال سنتين”، مضيفاً أنّ “الموقف المائي غير معلوم للموسم القادم ويمكن إقناع المواطن وقبوله بالتخلي عن الزراعة، إلا أنه لا يمكن التخلي عن ماء الشرب”.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ثلاثة − واحد =

زر الذهاب إلى الأعلى