أمريكا تدين “شماتة” إيران بشأن الهجوم على سلمان رشدي

أدانت وزارة الخارجية الأمريكية، يوم الاثنين، إلقاء إيران باللوم على سلمان رشدي في هجوم الطعن الذي تعرض له في نيويورك.

ميدل ايست نيوز: أدانت وزارة الخارجية الأمريكية، يوم الاثنين، إلقاء إيران باللوم على سلمان رشدي الكاتب الروائي البريطاني الهندي الأصل مؤلف كتاب “آيات شيطانية”، و”أنصاره” في هجوم الطعن الذي تعرض له في نيويورك، يوم الجمعة، ووصفت وزارة الخارجية الأمريكية تصريحات إيران بأنها “مثيرة للاشمئزاز”.

وكان المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني قال في مؤتمر صحفي: “فيما يتعلق بالهجوم على سلمان رشدي، لا نعتبر أي شخص آخر غير رشدي وأنصاره يستحق اللوم بل والإدانة”.

وفي المقابل، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس حسب ما أفادت وكالة CNN: “ليس سراً أن النظام الإيراني كان أساسيا في التهديدات ضد حياة سلمان رشدي على مدار سنوات حتى الآن”، ووصف برايس “شماتة” إيران بشأن الهجوم على رشدي بأنها “حقيرة وشائنة للغاية”.

وذكر المتحدث أن تحريض الآخرين من خلال خطاب الحكومة الإيرانية هو “مصدر للقلق دائما”.

وقال نيد برايس إن وزارة الخارجية الأمريكية ترى التهديدات بالعنف ضد الصحفية الإيرانية مسيح علي نجاد، التي تعيش في نيويورك، “كحالة من القمع العابر للحدود” من قبل إيران.

وذكر أن “إيران واحدة من الحكومات العديدة التي سعت إلى تصدير ليس فقط القمع، ولكن العدوان أيضا”.

وتابع: “قد استخدمنا جميع الأدوات المتاحة لنا، بما في ذلك أدوات إنفاذ القانون، لإحباط التهديدات ضد الأفراد، وتحدثنا عن المؤامرة ليس فقط ضد الصحفية الإيرانية، ولكن أيضا ضد جون بولتون (مستشار الأمن القومي السابق في إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب) كذلك، واستخدام الأدوات المتاحة لنا لتوضيح أنه ستكون هناك تكاليف وعواقب باهظة إذا استمر هذا النوع من النشاط”.

يذكر أن السلطات الأمريكية قد أعلنت القبض على منفذ الاعتداء على رشدي، وهو شاب يُدعى هادي مطر، من فيرفيو بولاية نيوجيرسي، ويبلغ من العمر 24 عامًا. من ولاية نيوجيرسي.

وبرز اسم سلمان رشدي منذ ثمانينيات القرن الماضي، بعدما أصدر روايته “آيات شيطانية” عام 1988، التي اعتبرت مهينة للإسلام والنبي محمد، وأثارت احتجاجات في أنحاء العالم الإسلامي، وصلت إلى حد إصدار فتوى بإهدار دمه من المرشد الإيراني الراحل آية الله روح الله الخميني.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

خمسة × أربعة =

زر الذهاب إلى الأعلى