وزير الدفاع الإسرائيلي: إيران تستخدم 10 منشآت سورية لإنتاج صواريخ متطورة

قال وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس أمس الاثنين إن إيران استخدمت 10 منشآت عسكرية في سوريا لإنتاج صواريخ وأسلحة متطورة لتسليح جماعات تعمل لحسابها.

ميدل ايست نيوز: قال وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس أمس الاثنين إن إيران استخدمت 10 منشآت عسكرية في سوريا لإنتاج صواريخ وأسلحة متطورة لتسليح جماعات تعمل لحسابها، متهما طهران بالسيطرة على الصناعات العسكرية السورية.

وفي حديثه أمام مؤتمر في نيويورك ــ أفاد به موقع الجزيرة، قدم غانتس خريطة لما قال إنها مواقع عسكرية لمركز الدراسات والبحوث العلمية، وهي وكالة حكومية سورية، تشارك في تصنيع الصواريخ والأسلحة لإيران.

وقال غانتس “لقد حوّلت إيران مركز الدراسات والبحوث العلمية (السوري) إلى منشآت لإنتاج صواريخ وأسلحة متوسطة وبعيدة المدى ودقيقة، مقدمة لحزب الله ووكلاء إيران. بعبارة أخرى، صار المركز جبهة إيرانية أخرى ومصنعا للأسلحة الإستراتيجية المتقدمة”.

وأضاف غانتس أن منشأة مصياف على وجه التحديد تُستخدم لإنتاج صواريخ متطورة.

ووفقا للوزير الإسرائيلي، فإن إيران تعمل أيضا على تأسيس أماكن لتصنيع الصواريخ والأسلحة في لبنان واليمن.

وأردف “إذا لم يتوقف هذا التوجه، ففي غضون عقد من الزمن، ستكون هناك صناعات إيرانية متقدمة في جميع أنحاء المنطقة لإنتاج الأسلحة ونشر الرعب”.

واتهم طهران بتسليح وكلائها في المنطقة بأكثر من مليار دولار سنويا، مضيفا أن رفع العقوبات عن إيران سيؤدي إلى مضاعفة الأموال المخصصة لـ”إرهاب الوكلاء”.

ولم تعلق إيران أو سوريا على حديث غانتس حتى الآن، لكن سبق أن أحجمت دمشق عن التعليق على مثل هذه الاتهامات، في وقت نفت فيه طهران تأسيسها قدرات إنتاجية للأسلحة في مناطق بالشرق الأوسط.

وتشن إسرائيل منذ عدة سنوات هجمات على ما تصفها بأنها أهداف مرتبطة بإيران في سوريا.

واستهدفت الضربات الإسرائيلية بشكل متكرر مصياف، وهي منطقة في غرب محافظة حماة قال عنها غانتس إن بها منشأة لإنتاج الأسلحة تحت الأرض تهدد إسرائيل والمنطقة.

وقالت مصادر دبلوماسية ومخابراتية في المنطقة لرويترز إن الضربات المنسوبة إلى إسرائيل ازدادت في الآونة الأخيرة على المطارات السورية لتعطيل استخدام طهران المتزايد لخطوط الإمداد الجوية لإيصال الأسلحة إلى حلفائها في سوريا ولبنان، ومنهم حزب حزب الله اللبناني.

من جانب آخر، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس أنه التقى يوم الاثنين الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في نيويورك، وبحث معه تشكيل جبهة دولية ضد تحديات أبرزها “التهديد الإيراني”.

ونشر غانتس تغريدة أشار فيها إلى لقاءه بغوتيريش على هامش زيارته إلى نيويورك، حيث أكد أنهما ناقشا الحاجة العاجلة لتكوين جبهة دولية موحدة في مواجهة التحديات الأمنية المشتركة، وعلى رأسها “التهديد الإيراني”.

وأضاف أنهما تطرقا أيضا إلى الحرب في أوكرانيا وأمن الطاقة العالمي.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

5 × 1 =

زر الذهاب إلى الأعلى