تراجع في الإنتاج ونمو سلبي للصناعات الأساسية الإيرانية

أظهرت النتائج الأولية أن الإنتاج الشهري الإيراني في نوفمبر 2022 قد سجل نمواً سلبياً، وذلك لجميع الفئات الرئيسية في الصناعة الإيرانية، باستثناء صناعة السيارات وقطع الغيار.

ميدل ايست نيوز: أظهرت النتائج الأولية أن الإنتاج الشهري الإيراني في نوفمبر 2022 قد سجل نمواً سلبياً، وذلك لجميع الفئات الرئيسية في الصناعة الإيرانية، باستثناء صناعة السيارات وقطع الغيار.

وبحسب موقع أكوايران الإيراني، وفقًا للتقرير الذي نشره معهد الأبحاث النقدية والمصرفية في البلاد؛ يُقدر النمو الشهري للإنتاج الصناعي الإيراني في نوفمبر ما نسبته 2.6٪، وهذا هو الشهر الثاني على التوالي الذي يُسجَّل فيه نمو الإنتاج الشهري في الاقتصاد الإيراني على أنه سلبي.

وبلغ هذا المؤشر السالب في أكتوبر الماضي ما نسبته 0.2٪، في حين أن نمو الإنتاج مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي قد كان إيجابيًا بنسبة 6.5٪. بشكل عام، كان نمو الإنتاج السنوي منذ بداية العام إيجابيًا وله اتجاه تصاعدي.

وفي نوفمبر من هذا العام، وبسبب النمو الشهري السلبي في الشهرين الماضيين، توقف الاتجاه التصاعدي للنمو السنوي ووصل إلى 6٪ بعد أن كان أكثر من 7٪.

الصادرات الإيرانية للعراق تعود لمجراها وتحقق ارتفاعاً ملحوظاً

بالنظر إلى أن النمو الشهري في النصف الثاني من العام كان سلبيا تماما، فمن المتوقع أن نشهد انخفاضا في النمو السنوي في الأشهر المقبلة.

من طرف آخر، كان النمو السنوي لصناعة الورق في نوفمبر سلبيا بنحو 13.7٪، ويعتبر هذا المعدل الأدنى بين جميع الفئات الصناعية للاقتصاد الإيراني.

هذا، وكان النمو الشهري لهذه الصناعة إيجابياً في نوفمبر، ومن المتوقع أن يصل النمو السنوي لها إلى الصفر في الأشهر المقبلة. في حين يقدر النمو السنوي لإنتاج السيارات وقطع الغيار في نوفمبر بنحو 27.8٪، ويعتبر هذا المعدل أعلى معدل نمو للإنتاج بين الفئات الصناعية.

السبب الرئيسي للنمو السلبي

وأما عن النمو الشهري للإنتاج في فئتي الصناعات الكيماوية والمعادن الأساسية، فقد كانت سالباً في نوفمبر بنحو 3.6%، و1.1% على التوالي. حيث تعتبر هاتان الفئتان من أهم الصناعات بإيران، والسبب الرئيسي للنمو السلبي لإجمالي “الإنتاج” هو النمو السلبي في هاتين الصناعتين (الكيماوية والمعادن الأساسية).

والجدير بالذكر، أن المود الغذائية أيضا تعد من أهم الفئات الصناعية الإيرانية، والتي سجلت نموًا سلبيًا في نوفمبر. وبالطبع، كان النمو السنوي لفئة المعادن الأساسية إيجابيًا، أما بالنسبة للصناعات الغذائية والكيماوية، كان سلبياً.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

18 − سبعة =

زر الذهاب إلى الأعلى