تحذير إيراني لأوكرانيا بعد هجوم أصفهان

حذرت وكالة "نور نيوز" المقربة من المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، أوكرانيا من تبعات "تواطئها" المحتمل في الهجوم الذي استهدف عددا من المواقع العسكرية في إيران.

ميدل ايست نيوز: حذرت وكالة “نور نيوز” المقربة من المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، أوكرانيا من تبعات “تواطئها” المحتمل في الهجوم الذي استهدف عددا من المواقع العسكرية في إيران ليلة السبت الأحد.

جاء ذلك بعد أن علق ميخائيل بودولياك مستشار مكتب الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، على هذا الهجوم عبر “تويتر”، حيث كتب: “منطق الحرب مميت ولا هوادة فيه، وهو يصدر فواتير قاسية لأمرائها والمتواطئين”.

وأضاف: “ليلة انفجارات في إيران (مع استهداف) مصانع المسيرات والصواريخ ومصافي النفط. سبق وجاء تحذير من أوكرانيا”، في إشارة إلى تغريدة له من 24 ديسمبر، اتهم فيها إيران بالتخطيط “لزيادة إمدادات الصواريخ والمسيرات لروسيا”، ودعا للتخلي عن “العقوبات الدولية غير العاملة ومفهوم القرارات الأممية الباطل، والانتقال إلى أدوات أكثر قوة تدميرية مثل القضاء على المصانع واعتقال الموردين”.

وقالت “نور نيوز في مقال لها اليوم الاثنين” إن “إطلاق مثل هذه التصريحات من قبل مسؤول أوكراني والقبول الضمني لمشاركة هذا البلد الانتقامية في حادث مساء السبت في مجمع ورش العمل التابع لوزارة الدفاع في أصفهان هو قبول بالمسؤولية يمكن أن تكون له عواقب قانونية كبيرة على كييف”.

وأشارت الوكالة الإيرانية إلى تشابه هذا التصريح مع مزاعم بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية التي نسبت مسؤولية الهجوم لتل أبيب باعتباره نوعا من استعراض القوة، وتابعت: “بغض النظر عن صحة الادعاءات التي يمكن تحليلها في مكانها، فإن تبني نهج حاقد من قبل مسؤول أوكراني والسلطات شبه الرسمية للنظام الصهيوني يشير إلى الاستراتيجية المشتركة بين كييف وتل أبيب في تهديد أمن إيران”.

وتابعت الوكالة: “مع أنه لا يزال من الصعب للغاية تصديق موقف مستشار رئيس أوكرانيا، الذي أشار ضمنيا إلى أن كييف متورطة في عمل عدائي ضد إيران، ولكن إذا لم تتبرأ حكومة أوكرانيا رسميا عن ذلك، فيجب عليها أن تكون مستعدة لقبول عواقب هذا الموقف غير المسؤول”.

تجدر الإشارة إلى أن موسكو نفت مرارا صحة المزاعم الأوكرانية والغربية بحصولها على مسيرات من إيران لاستخدامها في أوكرانيا، كما نفت طهران أيضا صحة هذه المزاعم.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

5 × خمسة =

زر الذهاب إلى الأعلى