الحرس الثوري الإيراني: إزاحة الستار عن صاروخ فرط صوتي قريباً

أعلن قائد قوات الجوفضاء التابعة للحرس الثوري، أن صاروخ الفرط صوتي المحلي إجتاز اختباراته وسيتم إزاحة الستار عنه قريباً.

ميدل ايست نيوز: أعلن قائد قوات الجوفضاء التابعة للحرس الثوري، أن صاروخ الفرط صوتي المحلي إجتاز اختباراته وسيتم إزاحة الستار عنه قريباً.

وأفادت وكالة تسنيم الإيرانية بأن العميد حاجي زاده قال في تصريح له إن هذا الصاروخ الجديد يجتاز جميع أنظمة الدرع الصاروخية. ويستهدف أنظمة العدو المضادة للصواريخ ويعتبر قفزة كبيرة في مجال الصواريخ.

وأضاف، يتميز صاروخ الفرط صوتي بسرعته العالية (حوالي 12 إلى 13 ماخ) ويمكنه المناورة داخل وخارج الغلاف الجوي.

وكان العميد حاجي زادة قال في تصريح صحفي في شهر تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي: إن إيران صنعت صاروخ “الهايبر سونيك” الباليستي، الذي تفوق سرعته سرعة الصوت قادر على اختراق أنظمة العدو المضادة للصواريخ.

وأضاف: إن هذا الصاروخ الجديد سيمر عبر جميع أنظمة الدفاع الصاروخي، قائلا : برأيي لا يمكن العثور على تكنولوجيا يقدر على مواجهة هذا الصاروخ، خلال عقود.

وتابع: يستهدف هذا الصاروخ أنظمة العدو المضادة للصواريخ ويعتبر قفزة كبيرة في مجال صناعة الصواريخ.

وخلافا للصواريخ البالستية التقليدية، تحلّق الصواريخ الفرط صوتية على علو منخفض في الغلاف الجوي ويمكن التحكّم بها، ما يصعّب عمليّة توقّع مسارها واعتراضها.

وأعلنت كل من روسيا وكوريا الشمالية والولايات المتحدة في 2021 أنها أجرت اختبارات لصواريخ تفوق سرعتها سرعة الصوت، لكن روسيا تبدو متقدّمة في هذا المجال بأنواع عدة من هذه الصواريخ.

وأعربت الحكومات الغربية مرارا عن قلقها من إمكان تعزيز هذا النوع من عمليات الإطلاق تكنولوجيا الصواريخ البالستية، ليصبح بمقدور إيران إطلاق رؤوس حربية نووية. لكن إيران تصرّ على أنها لا تسعى لتطوير أسلحة نووية، وأن عمليات إطلاق الأقمار الاصطناعية والصواريخ التي تنفّذها هي لأغراض مدنية أو دفاعية بحتة، ولا تنتهك اتفاق العام 2015 أو أي اتفاق دولي آخر.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

واحد × واحد =

زر الذهاب إلى الأعلى